سلايدر الرئيسيةأخبار الطاقة النوويةطاقة نووية

الصين تستهدف 70 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2025

مع الإبقاء على صناعة الفحم في مزيج الطاقة

دينا قدري

حددت الصين هدف نمو متواضع مدته 5 سنوات لزيادة قدراتها من الطاقة النووية، في إطار سعيها لخفض الانبعاثات الكربونية، لكنها أبقت على صناعة الفحم دون تغيير، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".

وأفاد تقرير عمل حكومي تم تقديمه الجمعة إلى الهيئة التشريعية الوطنية للتداول، بأن الدولة ستعمل بنشاط على تعزيز تطوير الطاقة النووية بطريقة منظمة، وعلى أساس السلامة.

قدرات الطاقة النووية الجديدة

ستصل القدرة المركّبة للطاقة النووية في الصين إلى 70 غيغاواط، بحسب مسودة مخطط الخطة الخمسية الـ14 (2021-2025) للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، والأهداف بعيدة المدى حتى عام 2035، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا.

وكانت الصين -ثالث أكبر منتج للطاقة النووية- تهدف في الأصل إلى رفع إجمالي قدرتها النووية المركبة إلى 58 غيغاواط بحلول عام 2020، لكنها فشلت في تحقيق الهدف بعد تعليق طويل للمشروعات الجديدة بالإضافة، إلى التأخير في محطات الجيل الثالث الجديدة.

الفحم دون تغيير

لم تصل الصين إلى حد فرض حظر على بناء محطات جديدة تعمل بالفحم، ولم تحدد هدفًا لتقليص قدرة محطات توليد الكهرباء بالفحم للمدة ما بين 2021-2025، على الرغم من أن بكين تهدف إلى خفض كثافة الكربون في الاقتصاد بنسبة 18%.

وبدلًا من ذلك، دعت إلى "الإدارة المناسبة" لوتيرة التوسع في طاقة الفحم، والسماح للكهرباء جزئيًا باستبدال الفحم.

وأضافت الحكومة أن الدولة ستواصل خفض رسوم الكهرباء للقطاعات الصناعية والتجارية هذا العام.

النفط والغاز

تعهدت الصين -أكبر مستهلك للطاقة في العالم- بأن تصل إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ولكنه يتعين عليها القيام بعمل توازن دقيق لدعم احتياجاتها من الطاقة للنمو.

ولتحقيق هذه الغاية، دعت الحكومة إلى تسريع تطوير موارد النفط والغاز غير التقليدية خلال مدة السنوات الـ5، بما في ذلك استكشاف أعماق البحار قبالة سواحل الصين، والخزانات البرية العميقة التي تتطلب معدات أكثر تطورًا وتكنولوجيا الحفر.

وقالت الخطة إن الصين ستوسع الإنفاق على البنية التحتية، خاصةً الغاز الطبيعي بحلول عام 2025، بما في ذلك بناء خطوط رئيسة محلية بعيدة المدى لنقل الغاز من سيبيريا الروسية، بالإضافة إلى مشروع ثانٍ لأنابيب الغاز من جنوب غرب سيتشوان إلى الشرق.

تعزيز مصادر الطاقة المتجددة

دعت الخطة إلى دعم سريع لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتعزيز توليد الكهرباء من النفايات، لمساعدة البلاد على تحقيق هدفها المتمثل في تلبية الوقود غير الأحفوري لنحو 20% من إجمالي استهلاك الطاقة بحلول عام 2025.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق