سلايدر الرئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

ليبيا تستهدف تحقيق 35 مليار دولار من إيرادات النفط في 2022

تنتج حاليًا 1.300 مليون برميل يوميًا

آية إبراهيم

اقرأ في هذا المقال

  • التمويل والحالة الأمنية في مقدمة التحديات التي تواجه المؤسسة الوطنية
  • مصطفى صنع الله: النفط الليبي ثروة تتطلب حسن الإدارة
  • حقل الشرارة أكبر حقول النفط الليبية بطاقة إنتاج 290 ألف برميل يوميًا
  • توقعات بارتفاعات قياسية في إنتاج الخام الليبي خلال 2022

شهد قطاع النفط الليبي تعافيًا ملحوظًا من حيث التصدير والإنتاج، بعد توصّل الأطراف السياسية إلى مصالحة شاملة، عقب خسائر بلغت نحو 11 مليار دولار، العام الماضي، نتيجة توقّف إنتاج حقول النفط والإغلاقات القصرية بسبب عدم الاستقرار الأمني.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، إن ليبيا -ثالث أكبر منتج للنفط في القارة الأفريقية- تعدّ قطاع النفط ركيزة الاقتصاد الوطني، حيث تُشكِّل إيرادات النفط 97% من الإيرادات العامّة للبلاد.

قطاع النفط الليبي

أشار المهندس مصطفى صنع الله إلى أن حجم إيرادات النفط الليبي تجاوز 1.4 مليار دولار، في يناير/كانون الثاني الماضي، بينما يبلغ معدل حجم احتياطي النفط الليبي حاليًا 42 مليار برميل.

وأكد أن قطاع النفط الليبي تديره مؤسسية قانونية قوية، حيث إن النفط الليبي ثروة تتطلب حسن الإدارة -وفقًا لتصريحاته مع قناة تي آر تي التركية-.

معدلات الإنتاج

أوضح رئيس المؤسسة الوطنية، أن عملية استخراج النفط بسيطة وليست معقدة، وأن ليبيا كانت تنتج 1.600 مليون برميل، قبل أحداث 17 فبراير/شباط، وبلغت طاقة الإنتاج 1.612 مليون برميل، في شهر مايو/أيار عام 2012.

وبعد ما شهدته البلاد من عدم الاستقرار الأمني والسياسي، وجراء الإغلاقات القسرية، بلغت طاقة الإنتاج 100 ألف برميل يوميًا، في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ووصل معدل الإنتاج إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميًا، بنهاية عام 2020، وحاليًا يبلغ 1.300 مليون برميل يوميًا، ويُعَدّ حقل الشرارة أكبر حقول النفط الليبية، بطاقة إنتاج تبلغ 290 ألف برميل يوميًا.

توقعات وخطط 2022

قال مصطفى صنع الله، إن هناك توقعات لارتفاعات قياسية في الإنتاج، العام المقبل، إذا استمرت وتيرة الإنتاج في التصاعد التدريجي، وإذا استقرت الأسعار الخاصة بالنفط عند المستوى الحالي، ما يساعد على تجاوز إيرادات عامي 2018 و2019، التي بلغت 25 مليار دولار لكل عام، لترتفع إلى نحو 35 مليار دولار، العام المقبل.

وتابع: "نحتاج إلى تخطيط جيد وتوظيف مدروس للأرباح لتجديد البنية التحتية المتهالكة في قطاع النفط، والتوسع فيها أيضًا، ليعود ذلك بآثاره على الإنتاج والإيرادات والاقتصاد بشكل عامّ".

وتزداد التوقعات المتفائلة بعد الحصول على الميزانية الخاصة بـ 3 أعوام مقبلة، لتصل إلى طاقة إنتاج 2.1 مليون برميل يوميًا، وأيضًا مضاعفة إنتاج الغاز، خاصة بعد تطوير المناطق المغمورة في شمال غرب ليبيا، وتطوير القطع البحرية.

عقبات أمام إنتاج النفط الليبي

شدد مصطفى صنع الله على أن العقبة الأولى في طريقة الارتقاء بعملية إنتاج النفط في ليبيا، هي التمويل المالي، وتليها عقبة عدم الاستقرار الأمني في البلاد.

ولفت إلى أن المؤسسة لم تدخل ضمن أيّ انحيازات سياسية، وهذا بشكل ثابت، وهي بعيدة عن تأييد حزب بعينه، ما جعلها تنال احترام الجميع.

مساعٍ لتجديد اتفاقية بي بي

قال مصطفى صنع الله، إن ليبيا تتعاون في مجال النفط مع كبرى الشركات، مثل توتال إكوينور وغيرها، لكن الأحداث غير المستقرة الذي شهدتها البلاد أثّرت على بعض التعاملات.

وكان صنع الله قد وقّع اتفاقية تعاون مع رئيس مجلس إدارة بريتش بتروليوم "بي بي" بوب دودلي، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، ولكنّها توقّفت نتيجة لتوتّر الأوضاع.

وأكد صنع الله ضرورة تجديد مذكرة التفاهم القديمة مع بريتش بتروليوم، حتى تعود "بي بي" للتعاون مع ليبيا في الاستكشاف والإنتاج، بعد استقرار الأوضاع في ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك مساعيَ حاليًا لتجديد الاتفاقية مع الشركة البريطانية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق