أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

الهند تواصل مهاجمة "خفض النفط".. وتطالب أوبك+ بسرعة زيادة الإنتاج

دينا قدري

طالبت الهند مجددًا تحالف أوبك+ بزيادة إنتاج النفط، بدءًا من شهر أبريل/نيسان المقبل، بينما يستعدّ التحالف لقعد اجتماعه، هذا الأسبوع، لمناقشة الخطوات المستقبلية، وسط ترقّب من السوق والمحللين.

وفي هذا السياق، قال سكرتير وزارة النفط والغاز الطبيعي الهندية، تارون كابور، للصحفيين في موسكو، خلال حفل افتتاح مركز الطاقة الهندي: إن "التخفيضات المصطنعة للإبقاء على ارتفاع الأسعار ليست شيئًا ندعمه".

تكرار المطالبة

هذه ليست المرة الأولى التي تحثّ فيها الهند -واحدة من أكبر مستوردي النفط الخام- منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) وشركاءها (أوبك+) على ضخّ المزيد من النفط.

في يناير/كانون الثاني، علّق وزير النفط والغاز الهندي دارمندرا برادان على قرار السعودية المفاجئ بخفض طوعي للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا، في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار، قائلًا: إن مثل هذه السياسة المتناقضة "تخلق حالة من الارتباك للدول المستهلكة".

وأوضح برادان في تصريحاته، الشهر الماضي، أن أسعار الخام المرتفعة وسط اتفاق أوبك+ تضرّ أيضًا بتعافي الاقتصاد العالمي.

قرارات مرتقبة

يواصل تحالف أوبك+ (الذي يضمّ 23 دولة) خفض الإنتاج بما يزيد قليلًا عن 7 ملايين برميل يوميًا -نحو 7% من الإمدادات العالمية-، وسيقرر، يوم الخميس، احتمال زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يوميًا، في شهر أبريل/نيسان.

ارتفاع أسعار الخام

ارتفعت أسعار النفط الخام إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا، في نهاية فبراير/شباط، مدعومة بالتراجع السريع للمخزونات، وتأثر الإنتاج الأميركي بعواصف الشتاء الشديدة.

وبينما تتوقع السوق أن يوافق التحالف -بقيادة السعودية وروسيا- على زيادة الإنتاج، لا تزال وتيرة تعافي الإنتاج غير واضحة.

أسعار النفط اليوم

تحوّلت أسعار النفط للصعود، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ترقّب نتائج اجتماع تحالف أوبك+ وتقرير المخزون الأميركي.

وسجّلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت، تسليم مايو/أيار، ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 0.2%، لتصل إلى 63.84 دولارًا للبرميل، وذلك في تمام الساعة 1:22 مساءً بتوقيت غرينتش.

في حين هبط سعر العقود الآجلة للخام الأميركي، تسليم أبريل/نيسان، بنسبة 0.4%، مسجلاً 60.90 دولارًا للبرميل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق