روسيا.. إطلاق أول قمر اصطناعي لمراقبة المناخ في القطب الشمالي
يحتوي على احتياطات ضخمة من النفط والغاز
أطلقت روسيا قمرًا اصطناعيًا، اليوم الأحد، من أجل مراقبة المناخ في القطب الشمالي الذي يحتوي على احتياطات ضخمة من النفط والغاز، والتي تتنافس عليها روسيا والولايات المتحدة وكندا والدنمارك والنرويج، فيما يسرّع الاحتباس الحراري ذوبان الغطاء الجليدي.
وفي الشهر الماضي، خلص علماء بريطانيون إلى أن الجليد في القطب الشمالي كان يذوب من المناطق القطبية بمعدل يتوافق مع "أسوأ سيناريوهات تغيّر المناخ"، خصوصًا الجليد في المحيط المتجمد الشمالي.
أركتيكا-إم
أقلع صاروخ "سويوز" من قاعدة بايكونور في كازاخستان، اليوم، محمّلًا بأول قمر اصطناعي روسي لمراقبة المناخ في القطب الشمالي، وفق ما أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس".
وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة الفضاء الروسية إطلاق صاروخ "سويوز"، عند الساعة 06.55 بتوقيت غرينتش، وهو يحمل القمر الاصطناعي "أركتيكا-إم".
وكتب رئيس وكالة "روسكوزموس" ديمتري روغوزين عبر تويتر: "أُنشِئ اتصال بشكل طبيعي مع القمر الاصطناعي، لقد كان إطلاقًا اعتياديًا".
وقالت "روسكوزموس" في بيان، إن نظام "أركتيكا" الفضائي للأرصاد الجوية المائية ومراقبة المناخ "مصمم لمراقبة المناخ والبيئة في منطقة القطب الشمالي".
قمر اصطناعي ثانٍ
سيتطلب هذا النظام قمرين اصطناعيين -على الأقلّ- ليعمل بشكل صحيح، وفقًا لوكالة الفضاء التي أوضحت أنّهما "سيوفّران مراقبة دائمة، في كل الأحوال الجوية، لسطح الأرض ومياه المحيط المتجمد الشمالي".
ذكرت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" أن إطلاق القمر الاصطناعي الثاني مقرّر في العام 2023.
وتعدّ التنمية الاقتصادية في القطب الشمالي -وهي قارّة تتكون أساسًا من الجليد الذي يغطي القطب - أحد الأهداف الرئيسة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اقرأ أيضًا..
- لأول مرة.. ناقلة غاز روسية تنهي رحلة شتوية في القطب الشمالي
- بوتين: روسيا الأغنى في العالم من حيث احتياطيات النفط والغاز