سلايدر الرئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار النفططاقة متجددةعاجلنفط

"أجندة متطرفة".. نائب جمهوري يهاجم خطة بايدن للاستغناء عن النفط والغاز

أكّد أن الحياة العصرية غير ممكنة دون الوقود الأحفوري

نوار صبح

وجّه النائب الجمهوري كلاي هيغينز انتقادات حادّة إلى خطة الرئيس الأميركي جو بايدن البيئية، الداعية إلى الاستغناء عن منتجات الوقود التقليدية كالنفط والغاز.

وطالب النائب هيغينز، الرئيس جو بايدن أن يكون قدوة لغيره، وأن يبدأ تنفيذ خطته على البيت الأبيض فورًا، إن كان يؤمن يقينًا بخطّته المناخية، التي وصفها بالمتطرفة.

خطة بايدن للمناخ

في مطلع الشهر الجاري، نشر النائب هيغينز مقالًا في صحيفة دايلي أدفيرتايزر، التي تصدر في مدينة لافاييت بولاية أريزونا، انتقد فيه توجّهات بايدن بشأن المناخ، وفقًا لما نشره موقع فوكس نيوز.

وقال هيغينز، إن الابتكار الأميركي يؤدّي إلى خفض الانبعاثات، وليس التفويضات الحكومية التي تقضي على الوظائف.

حظر الوقود الأحفوري

وصف النائب الجمهوري سياسة بايدن المناخية "بالمتطرفة" بأنها تسعى إلى حظر استخدام المنتجات المعتمدة على النفط ومصادر الطاقة الأحفورية، التي تشمل الهواتف الذكية والكاميرات وأجهزة الحاسوب وآلات صنع القهوة والأقنعة الجراحية.

وقدّم هيغينز مشروع قرار في مجلس النوّاب الأميركي يدعو فيه الرئيس بايدن للعيش دون أيّ منتجات نفطية.

واقترح النائب هيغينز "فصل البيت الأبيض، على الفور، عن الشبكة الكهربائية"، وتركيب طواحين هواء وألواح شمسية في الحديقة الرئاسية.

كما دعا القرار بايدن إلى استبدال طائرة تعمل بالكهرباء بطائرة الرئاسة، وسيارة كهربائية بالسيارة الرئاسية.

تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض لم يردّ مباشرة على طلب التعليق الذي طرحه هيغينز.

الحياة العصرية بدون نفط وغاز

قال هيغينز، إن الحياة العصرية غير ممكنة دون صناعة النفط والغاز، فمصادر الطاقة هذه تغذّي العالم، وتوجد المنتجات القائمة على النفط في كل شيء تقريبًا، في كل مكان.

وأضاف هيغينز أن إدارة بايدن، في الأسبوعين الأولين، بدأت إلغاء تصاريح خط أنابيب كيستون إكس إل، وأمرت بتعليق عمليات الحفر في الأراضي والمياه الفيدرالية، والانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ، والبدء في تنفيذ معايير الصفقة الخضراء الجديدة.

ورأى هيغينز أن عودة سياسات عهد أوباما ستكون لها النتيجة نفسها، كما كانت في ذلك الوقت، وهي تدمير الوظائف الأميركية، وارتفاع تكاليف الطاقة، وتقويض المصالح الأمنية العالمية، مؤكدًا أن روسيا والصين سيستفيدان أكثر من غيرهما من هذه الإجراءات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق