إكوينور تعتزم إغلاق حقل "فيسلفريك" بعد 30 عامًا من اكتشافه
بدء سدّ الآبار تمهيدًا لإغلاقه في ربيع 2022
حازم العمدة
تعتزم شركة إكوينور النرويجية وشركاؤها إغلاق حقل فيسلفريك النفطي، بعد أكثر من 30 عامًا من التشغيل.
اكتُشف الحقل عام 1981، ويتألّف من وحدة إنتاج عائمة كانت هي الأولى على الجرف القارّي النرويجي، وقد بدأ تشغيله عام 1989، وأنتج أكثر من 400 مليون برميل من مكافئ برميل النفط.
تخطط شراكة فيسلفريك، التي استثمرت نحو 20 مليار كرونة نرويجية (2.07 مليار دولار) في هذا المجال، للإغلاق في ربيع عام 2022، مع بدء سدّ الآبار.
عند تقديم خطة التطوير والإنتاج، كان من المتوقع إغلاق الحقل عام 2009، ولكن جرى تمديد عمره الإنتاجي عدّة مرات.
قال نائب الرئيس الأول للعمليات الغربية لشركة إكوينور غير سورتفيت: "كان حقل فيسلفريك تطورًا رائدًا من الناحية التكنولوجية، وقد مهّد الطريق لهياكل بحريّة جديدة وأخّف وزنًا، بعد عصر أبنية الخرسانة العملاقة في بحر الشمال".
وأضاف: "في السنوات الأخيرة، قمنا بعمل هائل لزيادة الكفاءة في فيسلفريك، وإطالة العمر الإنتاجي للمجال، وتعظيم خلق القيمة. بمجرد إغلاقه، سيكون الحقل قد أنتج أكثر من 400 مليون برميل مكافئ من النفط، وهو ما يعادل الطلب على الطاقة لمدة 22 عامًا من جميع المنازل النرويجية، وقد أوجد قيمة كبيرة لشركة إكوينور والشركاء والمالكين والمجتمع".
يشار إلى أنه جرى تقييم الأثر البيئي للحقل، وإرسال خطة إيقاف تشغيله إلى السلطات، في خريف عام 2020.
اقرأ أيضًا..