كهرباءالتقاريرتقارير الكهرباءرئيسية

تجمد تكساس.. خطة لإضافة 35 غيغاواط بحلول 2023 لتلاقي أزمة الصقيع

توقعات بنمو القدرات التخزينية لطاقة الشمس والرياح بالولاية

حياة حسين

اقرأ في هذا المقال

  • صقيع تكساس أوقف معظم محطات التوليد بالغاز الطبيعي
  • بعض توربينات الرياح تعطلت رغم وجود أنواع تعمل في الطقس البارد
  • سوء تخطيط ورغبة في خفض التكلفة كانا من أسباب أزمة أسبوع تكساس المُظلم
  • معارضة حاكم تكساس لمشروعات الطاقة الجديدة قد تعرقل زيادة التوليد

كشفت شركة "إركوت"، المشغّلة لشبكة كهرباء تكساس الأميركية، عن خطة لزيادة توليد الكهرباء من المصادر الجديدة بنحو 35 غيغاواط، بحلول عام 2023، بالإضافة إلى زيادة السعة التخزينية لبطاريات تخزين هذا النوع من الطاقة، بعد أزمة تجمد الولاية.

وأظهرت أزمة تجمد تكساس والمناطق المحيطة بها بسبب انقطاع التيار الكهربائي، الأسبوع الماضي، سوء تخطيط لمشروعات الطاقة، وعدم جاهزية المحطات لتلائم الطقس البارد، حسبما ذكر موقع "كلير تيكنيكا"، اليوم الأحد.

توقّف محطات الغاز والتوربينات

أدّت موجة الصقيع إلى توقّف معظم محطات الطاقة الحرارية التي تعتمد على الغاز الطبيعي، بسبب عدم تجهيزها بطريقة تتحمّل الطقس البارد.

كما تعطل عدد من توربينات توليد الكهرباء من الرياح، نتيجة لشراء مكونات لا تتحمّل هذا المناخ، رغم توفر أنواع من التوربينات جيدة بما يكفي للعمل بشكل كفء في مثل هذه الأوقات، وقد يكون خفض التكلفة الهدف من شراء مثل هذه الأنواع من التوربينات.

ورغم أن عددًا من التوربينات قد تعطل مع موجة الصقيع، فإن الباقي كان يعمل على توليد كميات من الكهرباء أكبر من المتوقع، ما أسهم في تقديم بعض الحلول للأزمة.

وتتّسم الطاقة الجديدة بميزات عظيمة، حيث إنها موزّعة على نطاق واسع، وغير مركزية، ومرنة، ما يجعل زيادة توليد الكهرباء منها بصفة عامّة عنصرًا يعزز المرونة والثقة في الشبكة.

زيادة توليد الكهرباء من المصادر الجديدة

قد تبدو أنباء زيادة الكهرباء المولدة من المصادر الجديدة في تكساس شعاعًا يضيء في أسبوع مظلم، حيث أشارت بيانات "إركوت" إلى أن مشروعات طاقة الشمس والرياح في الولاية الأميركية، ستولّد نحو 35 غيغاواط إضافية، حتى عام 2023.

لكن قد تواجه الطاقة الإضافية تباطؤ بسبب محاولات حاكم تكساس غريغ آبوت، والإعلامي تاكر كارلسون، وشركات الغاز الصخري لوقف نشاط مشروعات الطاقة الجديدة.

ورغم أن الطاقة الجديدة تُعدّ خيارًا جيدًا لتكساس، إلّا أن حاكم الولاية وباقي المعارضين، كان لهم ردّة فعل مبالغ فيها على أحداث الولاية الأخيرة.

لكن مُشغّل شبكة كهرباء تكساس يعمل بمنأى عن المسائل السياسية، ما يعني أن العملاء سيشترون الكهرباء المولدة من المصادر الجديدة لأنها أرخص.

وبصفة عامّة، يتجه العالم نحو الطاقة الجديدة، وعاصمة الطاقة الأميركية-تكساس- ليست بعيدة عن ذلك.

ووفقًا لـ "إس آند بي غلوبال"، فإن طاقة الشبكة من الشمس والرياح ستتضاعف خلال 3 سنوات، لتصل إلى 64 غيغاواط، بفضل التسهيلات الضريبية واتفاقيات شراء الكهرباء للمشروعات، نقلًا عن الشركة المشغّلة لشبكة تكساس.

زيادة القدرة التخزينية

تسهم توقعات نمو القدرة التخزينية للطاقة المولّدة من الشمس والرياح في تعزيز هذا النمو، وحلّ أزمات شبيهة بما حدث في أسبوع الظلام.

وتشير بيانات "إركوت" إلى أن السعة التخزينية للبطارية ستزيد إلى 1.7 غيغاواط العام الجاري، و2 غيغاواط في 2022، من 225 ميغاواط في 2020.

كما تدرس "إركوت" إنتاج بطارية كبيرة بطاقة تخزينية تصل إلى 26 غيغاواط لطاقة الرياح بنسبة أكبر، تليها الشمس.

علاوة على ذلك، هناك سوق ذات قدرات توليد وتخزين الكهرباء الجديدة على أسطح المباني والمنازل، وقد تكون أكثر انتشارًا بعد الأزمة الأخيرة.

اقرأ أيضًا:

 

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق