مصر تصدّر أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى أوروبا
القاهرة تسعى أن تكون واحدة من أكبر 10 مصدّرين للغاز
دينا قدري
وصلت ناقلة الغاز الطبيعي المسال "غولار غلاسييه" إلى ميناء دمياط لنقل أول شحنة تجريبية من مصنع أُعيد افتتاحه حديثًا في المحافظة المصرية.
وصرّح المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبدالعزيز، لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن القاهرة تعتزم تصدير أول شحنة من الغاز المسال من مصنع دمياط إلى أوروبا.
الطاقة الإنتاجية في مصنع دمياط -الذي توقّف عن العمل لمدة 8 سنوات- تبلغ 7.5 مليار متر مكعب سنويًا، وفقًا لموقع الأهرام الناطق بالإنجليزية.
مصر مورّد رئيس لأوروبا
تمثّل العودة إلى عمليات مصنع دمياط على الساحل الشمالي الشرقي ومصنع إدكو في محافظة البحيرة، إحياء دفعة مصر للغاز الطبيعي المسال.
وانتعشت صادرات إدكو مؤخرًا، بعد انخفاضها، العام الماضي، وسط جائحة فيروس كورونا.
وتخطط مصر لاستخدام موقعها على عتبة أوروبا، لتصبح موردًا رئيسًا للقارّة التي تنتقل بعيدًا عن الوقود الأحفوري الأكثر تلويثًا للبيئة، مثل النفط والفحم.
وستصبح مصر واحدة من أكبر 10 مصدّرين للغاز الطبيعي المسال، بمجرد وصولها إلى طاقتها الكاملة، وفقًا لبيانات جمعتها وكالة بلومبرغ.
4.5 مليون طن من الغاز المسال
قال وزير البترول المصري، طارق الملا، في مقابلة، الشهر الماضي، مع شركة الاستشارات جلف إنتليجنس، إن مصنع دمياط لإسالة الغاز الطبيعي سيُفتتح بحلول نهاية فبراير/شباط.
وأوضح الملا أن المصنع سيعالج نحو 4.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، ويرفع قدرة البلاد إلى 12.5 مليون طن.
تعافي الأسعار
تعافت أسعار الغاز الطبيعي المسال، منذ أواخر العام الماضي، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى تطوير وطرح لقاحات فيروس كورونا. وارتفعت الأسعار في آسيا بسبب الشتاء القارس.
كان مصنع دمياط قد توقّف عن العمل، في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وسط نزاع بشأن إمدادات الغاز بين الحكومة ويونيون فينوسا غاس، وهي مشروع مشترك بين ناتورغي إنرجي غروب إس إيه الإسبانية وإيني إس بي إيه الإيطالية.
اقرأ أيضًا..
- مصر تستأنف تشغيل مصنع دمياط للغاز المسال
- تعاون إيطالي ألماني لتطوير أول محطة لضغط الغاز في مصر
- مصر تطرح مزايدة عالمية للبحث عن النفط والغاز
- مذكرة تفاهم بين مصر وفلسطين لتطوير حقل غاز غزّة