منوعاتتقارير منوعة

ارتفاع مساهمة الطاقة الجديدة في المزيج الإندونيسي بأكثر من الضعف

نموّ ملحوظ للفحم صاحب أكبر حصة

حياة حسين

اقرأ في هذا المقال

  • سياسة الطاقة تعتمد بشكل أكبر على المصادر المحلية
  • إندونيسيا من الدول المصدرة للفحم
  • رئيس البلاد دعى المستثمرين لمشروعات الطاقة النظيفة في بلاده
  • الحكومة تعمل على زيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 23% عام 2025

ارتفعت مساهمة الطاقة الجديدة في مزيج الطاقة الإندونيسي بما يزيد عن الضعف، ووصلت إلى 11.5% في 2020، مقابل 4.4% في 2015.

زيادة الفحم

في المقابل، زادت نسبة مساهمة الفحم في المزيج، في الفترة نفسها، من 27.9% إلى 38.7%، وفقًا لبيانات حكومية، حسبما ذكر موقع "ذا جاكرتا بوست"، الأحد.

وبهذه النسبة الكبيرة، يُعدّ الفحم صاحب أكبر نسبة في مزيج الطاقة بجاكرتا، ما يعني أن الدولة تعمل على تأمين احتياجاتها من الطاقة على حساب توفير مصادر مستديمة.

وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية، عارفين تصريف، قد أشار في تصريحات صحفية، في 7 يناير/كانون الثاني الماضي، إلى أن سياسة البلاد لتوفير الطاقة، تعتمد على تعظيمها من المصادر المحلّية.

وتُعدّ إندونيسيا من الدول المُصدّرة للفحم، وأظهرت بيانات من اتحاد شركات الفحم في جاكرتا، في سبتمبر/أيلول الماضي، أن صادرات البلاد من الفحم بلغت 276 مليون طن، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية أغسطس/آب 2020.

وأشارت البيانات إلى أن الاستهلاك المحلّي من الفحم في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، في الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي، بلغ 86 مليون طن، وفقًا لوكالة رويترز، حينها.

وجاء نموّ الطاقة الجديدة والفحم في المزيج خلال 5 سنوات على حساب النفط والغاز. ومع ذلك تضع إندونيسيا خطة لجذب المستثمرين للبحث والتنقيب عن النفط والغاز.

وقد كشف تصريف، خلال مؤتمر أديبك الذي عُقد افتراضيًا، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن احتياطات إندونيسيا تبلغ 3.77 مليار برميل من النفط الخام و77 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وأشار إلى أن دولته ستعرض أمام المستثمرين 68 حوضًا بحريًا، في 2021، من خلال مزاد علني. وأضاف أن إندونيسيا تستهدف زيادة مساهمة الغاز إلى 24% من إجمالي مصادر الطاقة، بحلول عام 2050.

اتجاه قوي للطاقة الجديدة

رغم الزيادة الملحوظة في نسبة نوعي الطاقة المتناقضين من ناحية تلويث البيئة في المزيج الإندونيسي، إلّا أنه يبدو أن هناك اتجاهًا قويًا ناحية الطاقة الجديدة.

وكان رئيس البلاد، جوكو ويدودو، قد دعا إلى زيادة الاستثمارات في الطاقة النظيفة في بلاده، قائلًا، إن العاصمة الجديدة، التي تُشيّد حاليًا، ستتبنّى أسلوب حياة صديقًا للبيئة ومنخفض الكربون، وذلك خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020"، الذي عُقد في يناير/كانون الثاني قبل الماضي.

وأكد أن إندونيسيا لديها مشروع قومي لبناء عاصمة ذكية تراعي جميع متطلبات الحفاظ على البيئة، وترتكز على التطور التكنولوجي.

وتعمل الحكومة الإندونيسيّة على الانتهاء من مسوّدة لائحة تهدف إلى تبسيط تسعير الكهرباء من مصادر متجدّدة، وتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار في القطاع، حسبما ذكر مسؤول بوزارة الطاقة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في تصريحات نقلتها رويترز.

وتهدف الحكومة إلى الحصول على 23% من الطاقة، عبر مصادر متجدّدة، بحلول عام 2025، لكن التقدّم في تطوير مشروعات الطاقة المتجدّدة كان بطيئًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق