فولكس فاغن.. أزمة في خلايا البطاريات والرقائق الإلكترونية
تواجه شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات نقصًا في خلايا البطاريات والرقائق الإلكترونية لصناعة السيارات الهجينة (المزدوجة الوقود).
ذكر كبير العمال بالشركة بيرند أوستيرلوه لصحيفة "براونشفيجر تسايتونج" في مقابلة نشرت السبت، أن أكبر مصنع لشركة فولكس فاغن في مدينة فولفسبورغ الألمانية، يعاني من عدم قدرته على تلبية الطلب القوي على سيارات من نموذج غولف 8 بسبب النقص في خلايا البطاريات والرقائق الإلكترونية اللازمة لصناعة السيارات الهجينة (المزدوجة الوقود).
وأضاف أن فولكس فاغن لديها طلبيات بـ93 ألف سيارة هاتشباك من نموذج غولف، مما يترجم إلى حجم إنتاج لأكثر من أربعة أشهر.
وتثبت السيارات الهجينة شعبية بشكل خاص بين المستهلكين، وتشكّل 60% من الطلبات في ألمانيا و40% في مختلف أنحاء أوروبا، طبقًا لما ذكره بيرند.
وكانت أكبر شركة للسيارات في أوروبا قد حذرت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من أن نقصًا في مكونات الرقائق الإلكترونية سيعرقل الإنتاج.
الطلب يفوق العرض
تحتوي السيارات الهجينة على محرك احتراق ومحرك كهربائي. وأوضح أوستيرلوه فيما يتعلق بمشكلات فولكس فاغن: "ليس لدينا خلايا بطاريات كافية للتمكّن من التعامل مع جميع الطلبات بسرعة".
وأضاف أنه حتى لو توفرت رقائق أجهزة التحكم الإلكترونية، فلن يتمّ التمكن من تصنيع جميع السيارات.
وبسبب نقص رقائق إلكترونية، اضطرت شركة فولكس فاغن إلى تقليص العمل في العديد من المصانع، في الأسابيع القليلة الماضية، وأعلنت أنها تريد فتح قنوات إمداد جديدة لتأمين احتياجاتها.
وأثّر نقص المعروض من الرقائق الإلكترونية، في الآونة الأخيرة، في العديد من شركات صناعة السيارات والمورّدين.
عملاء جدد وإساءة تقدير
يتزايد الطلب من صناعة السيارات على مكوّنات تكنولوجيا المعلومات، منذ سنوات، لكنه انهار بعد ذلك خلال أزمة فيروس كورونا، وسرعان ما وجد مصنّعو الرقائق عملاء جددًا، على سبيل المثال، في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية.
ووفقًا لأوستيرلوه، يبدو أن الإدارة العليا للشركة قد أساءت تقدير مستوى الطلب.
اقرأ أيضًا..
- قد تسبب أزمة لصناعة السيارات.. تايوان تدرس رفع أسعار الرقائق الإلكترونية
- 12 مليار دولار أرباح فولكس فاغن خلال 2020