طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةالتقاريرتقارير الطاقة المتجددةرئيسية

تحوّل الطاقة.. 3 دول تقود منطقة آسيا والمحيط الهادي

بقيادة أستراليا واليابان وفيتنام

حياة حسين

تقود 3 دول (اليابان وفيتنام وأستراليا) مشروعات التحوّل إلى الطاقة الجديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي، من أجل مستقبل نظيف خالٍ من الانبعاثات الكربونية.

ورغم ذلك، تشهد المنطقة نموًا متسارعًا لمحطات طاقة الغاز والفحم، وفقًا لنتائج دراسة أجرتها "آي إتش إس ماركت"، حسبما ذكر موقع "إنرجي فويس".

ارتفاع حادّ

شهدت دول المنطقة ارتفاعًا حادًا لمعدّل تنمية مشروعات الطاقة الجديدة، حسبما ذكر مؤشر نمو الطاقة الجديدة لشركة "آي إتش إس ماركت".

وأوضحت الشركة أن ثلث الكهرباء المولدة في 16 سوقًا إقليمية رئيسة، ما يعادل 80 غيغاواط، ستكون من المصادر الجديدة كالشمس والرياح والطاقة الكهرومائية.

وتحتلّ أستراليا المرتبة الأولى من ناحية توليد الكهرباء المستهدفة من المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا، بينما تأتي اليابان وكوريا الجنوبية في المرتبتين الثانية والرابعة، على التوالي.

ودفعت مشروعات الرياح البحرية الكبيرة في سول وطوكيو، إلى احتلالهما مركزين متقدمين على مؤشر نمو المشروعات في إطار التحوّل إلى الطاقة الجديدة.

بينما تربّعت فيتنام، التي تقود الأسواق الناشئة، على المركز الثالث، حيث تسعى إلى جذب استثمارات في مشروعات طاقة الشمس والرياح من خلال تسهيلات جمركية.

الصين الثامنة

تأتي بنغلاديش، ثم ماينمار وتايلاند، في مراكز متأخرة، وتُعدّ الصين أكبر سوق لمشروعات الطاقة الجديدة في المطلق، حيث تمثّل مشروعات طاقة الشمس 58% من مشروعات المنطقة، والرياح 33%، لكنها تحتلّ المرتبة الثامنة بسبب تطويرها لمشروعات الفحم.

وقال نائب رئيس قطاع الطاقة العالمية والجديدة بشركة الأبحاث، شيتشو تشو: "تُظهر نتيجة البحث أن مستوى الدخل ليس العامل الوحيد المؤثّر في تبنّي مصادر نظيفة للطاقة.. أيضًا لم تعد الطاقة الجديدة ترفًا لا يحظى به إلّا أغنياء الدول بسبب تراجع تكلفة مشروعاتها".

وبينما عبّرت عدد من حكومات دول المنطقة عن طموحاتها للاعتماد على الطاقة النظيفة، تبنّت دول أخرى، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، خططًا تُلزمها بتحقيق الحياد الكربوني، بحلول عام 2050.

الوقود التقليدي

من جانب آخر، لا تزال مشروعات الوقود التقليدي تنمو في المنطقة، وهناك مشروعات فحم تحت الإنشاء لتوليد 192 غيغاواط من الكهرباء، ومن الغاز 65 غيغاواط.

ووفقًا لبيانات شركة الأبحاث، فإن مشروعات الفحم في الهند والصين تمثّل 77% من إجمالي مشروعات المنطقة، بينما تقود الصين، ومعها كلّ من تايلند وبنغلاديش، مشروعات الغاز.

وقال تشو: "في الوقت الذي تشهد الطاقة النظيفة فيه نموًا سريعًا في آسيا، تواصل بعض الاقتصادات الناشئة بناء محطات للوقود الأحفوري لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.. نمو الطلب على الطاقة في الدول المتقدمة أبطأ بكثير، أو بلغ ذروته بالفعل، ورغم ذلك تواصِل دول، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بناء بعض محطات الفحم".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق