"أبالاشيان" تنفّذ مشروعات طاقة متجددة بولاية فرجينيا
الشركة الأميركية تسعى للتوسّع في الطاقة النظيفة
محمد فرج
تعتزم شركة أبالاشيان باور الأميركية الحصول على مشروعات طاقة متجددة بقدرات لا تقلّ عن 50 ميغاواط، وتشغيلها تجاريًا، بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول من عام 2023.
وأصدرت الشركة الأميركية المورّدة للطاقة طلبًا لتقديم مقترحات للحصول على مشروعات تصل قدراتها إلى 300 ميغاواط من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حسبما ذكرت منصة "ري نيوز بيز" المتخصصة في الطاقة المتجددة.
بموجب قانون مكافحة الانبعاثات الكربونية في الولايات المتحدة، يجب على شركة أبالاشيان باور أن تحقّق الأهداف السنوية، لأنها تعمل من أجل توفير الطاقة الخالية من الكربون بنسبة 100% في أراضيها بولاية فرجينيا، بحلول عام 2050.
التوسّع في الطاقة المتجددة
قال رئيس أبالاشيان باور، رئيس العمليات كريس بيم: "هذا هو أكبر طلب للشركة حتى الآن في عام واحد، لعطاءات الطاقة المتجددة".
وتابع: "نحن نتطلع إلى مراجعة المقترحات، وإصدار المزيد من طلبات تقديم العطاءات، في وقت لاحق من هذا العام، مع توسيع محفظتنا، و اعتمادنا على الطاقة النظيفة".
-
تقرير جديد يكشف خطط الشركات العالمية للتحول إلى الطاقة المتجددة
-
مأساة تكساس.. الولاية الأميركية تدفع ثمن الاعتماد المفرط على الطاقة المتجددة
وبموجب نظام تقديم العروض، يجوز للشركة الحصول على مرافق طاقة شمسية واحدة أو متعددة، وكذلك مرافق طاقة الرياح من مقدّمي العروض الفائزين الذين يستوفون معايير اقتصادية وتشغيلية معينة.
ويفضل المقترحات التي تتأهّل للحصول على إعفاءات ضريبية اتحادية، لكنها غير مطلوبة -حسبما ذكر موقع ري نيوز بيز المتخصص في الطاقة المتجددة-.
وبحسب اشتراطات الشركة، يجب أن تكون مشروعات الطاقة الشمسية المؤهّلة موجودة في ولاية فرجينيا، أمّا فيما يخصّ مشروعات طاقة الرياح، فمن المفضّل أن تكون في فرجينيا، لكن ليس أمرًا أساسيًا.
ويجب أن تكون جميع المشروعات مترابطة مع "بي جي أم"، وهي منظمة نقل إقليمية مستقلة تدير الشبكة الكهربائية في عدّة ولايات، بما في ذلك فرجينيا، ومن المفترض تقديم المقترحات بحلول 31 آذار/مارس المقبل.