مع ارتفاع مخاطر السيولة.. "البترول الكويتية" تكشف حاجاتها للدعم والمساندة
في ظلّ ارتفاع مخاطر السيولة، كشفت مؤسسة البترول الكويتية عن مدى حاجاتها للدعم والمساندة، وقدّمت بهذا الخصوص بعض الحلول التمويلية التي ستسهم في تحسين وضعها المالي.
وقال مصدر نفطي مطّلع، إن مؤسسة البترول الكويتية تقوم حاليًا بمراجعة وضعها المالي، وتحديث خطتها التمويلية.
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، اليوم الإثنين، عن المصدر، القول، إن ذلك يأتي مع الأخذ بالاعتبار المستجدات التي تطرأ على احتياجات المؤسسة التمويلية والتزاماتها، حيث تعمل على تحديث خططها وبرامجها بما يتماشى مع الوضع المالي لها، وبما يضمن المحافظة على ملاءة مالية جيدة.
المجلس الأعلى للبترول
أضاف المصدر، أن المؤسسة قامت برفع موضوعات وضعها المالي لكل من مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للبترول، لافتًا إلى أنها كشفت عن مدى حاجاتها للدعم والمساندة، وقدّمت بعض الحلول التي ستسهم في تحسين الوضع، وأن المؤسسة بانتظار توجيهات المجلس الأعلى للبترول في هذا الإطار.
وأوضح أنه في ظل ارتفاع مخاطر السيولة، فإن المؤسسة تعمل بشكل جادّ لاتخاذ ما يلزم في إطار تحصيل مستحقاتها، بما يدعم زيادة القدرة على سداد التزاماتها المالية، والحدّ من المخاطر المستقبلية لها في هذا الخصوص.
أرباح محتجزة
ذكر المصدر أنه في ظلّ مخاطر سيولة ومعوقات تمويلية، فإن المؤسسة قامت بسداد مبلغ 1.8 مليار دينار، حتى أغسطس/آب الماضي، وذلك من أصل الأرباح المحتجزة الإجمالية (8.4 مليار دينار) لمصلحة المالية العامّة، بسبب السيولة المتاحة لها دون التأثير في التزاماتها لدى الآخرين، سواء كانت شركاتها التابعة أو جهات أخرى.
وقال المصدر، إن هناك قوانين وتشريعات تكفل للمؤسسة الاحتفاظ بأرباحها لتتمكّن من إدارة اعمالها وتنفيذ خططها الإستراتيجية والمتضمنة مشروعات رأسمالية للنشاط والاستكشاف والإنتاج تمثّل ما نسبته 60% من إجمالي مشروعات المؤسسة.
اقرأ أيضًا:
- 17.3 مليار دولار إيرادات نفطية للكويت في 8 أشهر
- نفط الكويت: نحتاج استثمارات مليارية لمشروع الحفر البحري