عاجلأخبار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

توقعات بانتعاش الاستثمار في حقول بحر الشمال

أضرار كورونا تحفز المستثمرين على العودة بقوة

نوار صبح

أظهرت توقعات عدة أن تشهد منطقة حقول بحر الشمال انتعاشًا كبيرًا في عمليات البحث والاستكشاف النفطي خلال العامين المقبلين.

وقالت شركة ويستوود غلوبال، المتخصصة في استشارات الطاقة، إن الأضرار الناجمة عن مدة الإغلاق نتيجة وباء كوفيد-19 حفزت المستثمرين إلى اغتنام فرص الاستثمار في حقول نفط بحر الشمال، حيث تشير التوقعات إلى مرحلة انتعاش خلال الأشهر الـ 24 المقبلة.

التعافي سيدعم 21 قرارا نهائيًا لاستثمار الحقول، بما في ذلك مشروع الاستخراج المعزز للنفط من حقل "الكابتن" التابع لشركة إيثاك إنرجي، الذي تأجل تنفيذه العام الماضي، وإعادة تطوير شركة نيو إنرجي، حسبما ذكر موقع إنرجي فويس، المعني بأخبار الطاقة.

عوامل الانتعاش

أوضحت مجموعة ويستوود غلوبال أن شركة سيكار بوينت للنفط ومشروعات روزبنك العائدة لشركة إكوينور، تراقبان عن كثب قرارات الاستثمار النهائية، وكلاهما على الساحل الغربي لجزر شيتلاند.

وقال كبير المحللين في ويستوود، مارك أديوسون: "ستلعب الكثير من العوامل دورها في تعافي نمو الحقول البحرية في المملكة المتحدة، وتحديدًا: المشروعات التي تم تعليقها في عام 2020 بسبب كوفيد19 وانخفاض أسعار النفط".

وأضاف: "تبدو النرويج أكثر تعافيًا، حيث تخطط شركة إكوينور المملوكة للدولة فرض عقوبات على ما يصل إلى 20 حقلاً خلال 2021-2022، وتبحث شركة أكير بي بي النرويجية عن الاستثمار في 10 حقول فردية".

مبررات التفاؤل

قالت ويستوود إن التوقعات تتسم بالتفاؤل بعد التراجع الناجم عن فترة الانكماش والكساد، رغم اعتماد نسبة كبيرة من سوق 2021 على تلك المشروعات المؤجلة منذ الربع الثاني من عام 2020.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتوقع فيه الشركة المحللة عودة سريعة عالميًا في عقود المشتريات الهندسية الخاصة بصناعة النفط.

تجدر الإشارة إلى أن الحوافز الضريبية لمشروعات الجرف القاري النرويجي (إن تي إي) تعمل على إيلاء الاهتمام بالمشروعات التي كانت "في حالة تأخر"، مثل حقل الغاز والمكثفات التابع لشركة شل، ومن الممكن -كذلك- دعم 26 اكتشافًا آخر يواجه تحديات تجارية بفضل الإعفاءات الضريبية.

فرص الاستثمار

أضافت ويستوود أن المشغلين يتنقلون بين الاستفادة من الحوافز الضريبية والاستفادة من سلسلة التوريد الصعبة.

وأوضحت: "يوجد عدد كبير من الشركات الرئيسية في شمال غرب أوروبا: إكوينور، وبي بي، وشل، وعدد من الشركات الأخرى تحاول الاستثمار في الأشهر الـ 24 المقبلة".

وأكدت أن "فرص التعاقد أكثر انتشارًا مما يحد من المخاطر المرتبطة بقائمة المشغلين الموحدة إذا قرر المشغل تأجيل الاستثمار".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق