أول تصريحات من وزير الطاقة السوداني الجديد
جادين علي عبيد: نرحب بكل الأفكار من العاملين في القطاع
تسلم وزير الطاقة والبترول السوداني المهندس جادين علي عبيد حسن، مهام منصبه رسميًا اليوم الخميس، حيث التقى المديرين العامين بالمؤسسة السودانية للنفط، وشركات البترول والكهرباء.
وقال في بيان صحفي -حصلت "الطاقة" على نسخة منه- إن "المهمة في وزارة الطاقة والبترول كبيرة جدًا"، داعيًا إلى "شحز الهمم والعمل بشفافية وبما يرضي الضمير والشعب السوداني".
وقال: إننا نرحب بالأفكار النيرة لخدمة الشعب السوداني في قطاع البترول والكهرباء، من جانب العاملين بالوزارة والخبراء في هذه المجالات، مضيفًا أن "أبوابه ستظل مفتوحة وعبر وسائل التواصل المختلفة للتواصل مع العاملين بالطاقة والبترول في أي زمان".
إعادة بناء السودان
من جانبه، قال وزير الطاقة السابق المهندس خيري عبدالرحمن، الذي تولى منصب وكيل قطاع الكهرباء بالوزارة: "نحن في هذه الوزارة نتطلع إلى إعادة بناء السودان من خلال الطاقة التي تلعب دورًا أساسيًا في كل القطاعات الأخرى، لا سّيما في هذه المرحلة لإعادة التنمية في الدولة".
وأكد أن "جادين" سيجد كل الدعم والمساندة حتى يتمكن من النهوض بالطاقة في البلاد، شاكرًا العاملين بالوزارة لتعاونهم خلال فترة تكليفه بمهام عمله "في أصعب الأوقات"، لحاجة الناس إلى الكهرباء والوقود.
وأشاد بالخبرات الكبيرة للعاملين في الوزارة، موضحًا أنهم بذلوا جهودًا جبارة لكنها كانت غير مرئية لعامة الشعب لتوفير -على الأقل- الحد الأدنى من الخدمات رغم الضغوطات الكبيرة والظروف التي مرت بها الوزارة، لا سّيما خلال توقف مصفاة الخطروم للصيانة، وخروج بعض محطات الكهرباء عن العمل.
تحديات توفير الوقود
أوضح وكيل قطاع النفط بوزارة الطاقة والبترول الدكتور حامد سليمان، "الاستعداد التام لإكمال المشوار الذي بدأناه في الخطط والبرامج والجهود التي بُذلت خلال الفترة السابقة، من أجل تحقيق طموحات ورغبات الشعب السوداني".
وأضاف في كلمته أثناء لقاءه الوزير الجديد، أن أكبر التحديات التي واجهت قطاع النفط هي صفوف الوقود، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت في عمليات الإمداد بالتنسيق مع وزارة المالية.
وقال: "مرت عمليات الإمداد بعدد من المراحل، سمحت من خلالها الدولة للقطاع الخاص بتوريد الوقود وكان وقتها يوجد سعرين للوقود بالبلاد، ثم تم توحيدهما.. نعمل الآن على ترتيبات مع وزارة المالية في توريد ونقل الوقود بالتنسيق مع القطاع الخاص".
اقرأ أيضًا..