إكوينور تخسر 2.4 مليار دولار خلال الربع الرابع من 2020
تتخلص من أصول في حقل باكن مقابل 900 مليون دولار
خسرت شركة إكوينور النرويجية للنفط والغاز، 2.4 مليار دولار، خلال الربع الرابع من العام الماضي، جراء تراجع أسعار النفط والغاز بسبب جائحة كورونا.
وقالت الشركة، اليوم الأربعاء، إنها تكبّدت صافي خسائر، خلال الربع الممتد من أكتوبر/تشرين الأول حتى ديسمبر/كانون الأول الماضيين، بقيمة 2.4 مليار دولار، مقارنة بصافي خسائر بقيمة 230 مليون دولار، خلال الفترة نفسها من عام 2019.
وتراجعت الإيرادات، خلال الربع، بواقع الخُمس مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 11.7 مليار دولار، وهبط متوسط الإنتاج اليومي للنفط والغاز بنسبة 7%، ليصل إلى 2.043 مليون برميل نفط.
خسائر 2020
بالنسبة للعام بأكمله، قالت الشركة، إن إيراداتها تراجعت بنحو الثُلث لتصل إلى 45.8 مليار دولار، في حين بلغ صافي خسائرها 5.5 مليار دولار، وذلك مقارنة بصافي أرباح بقيمة 1.8 مليار دولار، خلال عام 2019.
وقال المدير التنفيذي لإكوينور أندريس أوبيدال: إن "نتائجنا تأثّرت بأزمة السوق، خلال العام".
وأضاف أن الشركة اتخذت إجراءات لخفض التكاليف، وقامت بتخفيض بقيمة أصول في الولايات المتحدة الأميركية ومشروع الغاز الطبيعي المسال في تنزانيا.
بيع أصول حقل باكن النفطي الصخري
من ناحية منفصلة، أعلنت إكوينور بيع حصتها في حقل باكن في ولايتي نورث داكاتو ومونتانا في أميركا مقابل 900 مليون دولار.
وقالت الشركة، التي تسيطر عليها الدولة، إنها "وافقت على بيع أصولها في حقل باكن النفطي الصخري في نورث داكوتا ومونتانا بعد سنوات من الخسائر المالية من أعمالها البرّية في الولايات المتحدة".
وستقوم إكوينور ببيع كامل حصتها في باكن إلى شركة غريسون ميل إنرجي للاستكشاف المملوكة ملكية خاصة، ومقرّها هيوستن الأميركية، مقابل نحو 900 مليون دولار.
دخلت إكوينور حقل باكن، في عام 2011، من خلال استحواذها على شركة بريغهام إكسبلوريشن المستقلّة الأميركية.
استثمرت إكوينور نحو 40 مليار دولار في الولايات المتحدة، منذ عام 2007، وأنفقت أكثر من 10 مليارات دولار على عمليات الاستحواذ.
وانتقدت إستراتيجيتها الخاصة في تقييم أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي خلُص إلى أنها استحوذت على أصول في بيئة مرتفعة الثمن.
نتج عن ذلك انخفاض في قيمة أنشطتها الأميركية التي بلغت إجماليها 21.5 مليار دولار، من 2007-2019، منها 9.2 مليار دولار جاءت من أصولها البرّية في الولايات المتحدة.
