فورد تطلق 40 طرازًا من السيارات الكهربائية بحلول 2022
رفعت استثماراتها إلى 22 مليار دولار حتى 2025
آية ميمي
تخطط شركة فورد الأميركية لصناعة السيارات، إلى زيادة استثماراتها في صناعة السيارات الكهربائية، إلى ما يقرب من 22 مليار دولار بحلول 2025، حسبما أفادت منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.
تأتي الزيادة الجديدة للدخول -بقوة- في السباق العالمي لصناعة السيارات الكهربائية، وهي زيادة تعد أكثر من ضعف التزامها الذي أعلنت عنه في السابق، حيث كانت تخطط إلى الوصول باستثمارات تقدر بنحو 11.5 مليار دولار ،
40 طرازًا من فورد EV
من ضمن الأهداف التي تعمل عليها شركة فورد، إطلاق 40 طرازًا من السيارات الكهربائية "إي في" بحلول عام 2022، منها 16 سيارة كهربائية بالكامل، كما تخطط الشركة لتصنيع شاحنة البيك أب الكهربائية (إف -150) في ميتشيغان.
وتخطط الشركة -كذلك- لتصنيع السيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) الكهربائية في مصانعها في كندا، كما يتم تجميع فورد موستانغ الكهربائية في كل من الصين والمكسيك.
التنافس بين كبار مصنعي السيارات
يأتي إعلان فورد في وقت يستثمر فيه كبار صانعي السيارات الأميركيين أكثر في المركبات الكهربائية، ويضعون أهدافًا لمساعدتهم على تلبية الطلب المتوقع.
وقامت شركة جنرال موتورز بزيادة استثماراتها المخطط لها في السيارات الكهربائية والمركبات المستقلة من 20 مليار دولار إلى 27 مليار دولار بحلول عام 2025، حيث تعتزم إطلاق 30 نموذجًا كهربائيًا بالكامل بحلول عام 2025، لتلبية الطلب المتوقع.
كما رفعت شركة تيسلا -أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة- قدرة منشأتها في فريمونت وكاليفورنيا، لإنتاج 500 ألف سيارة طراز(تيسلا 3) و(تيسلا واي) سنويًا، بالإضافة إلى 100 ألف سيارة طراز(تيسلا إس) و(تيسلا إكس) سنويًا.
إدارة بايدن تدعم الصناعة الجديدة
تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لتعزيز نمو صناعة المركبات الكهربائية داخل الولايات المتحدة، حيث تعهدت بتحويل أسطول المركبات الحكومية إلى سيارات خالية تمامًا من الانبعاثات، بالإضافة إلى تركيب 500 ألف محطة شحن عامة.
وتشير التوقعات إلى زيادة الطلب على بطاريات الليثيوم، كنتيجة للتحول المتزايد لاستخدام المركبات الكهربائية، والتي تميل إلى احتواء الليثيوم والنيكل والكوبالت.
وتستهلك الولايات المتحدة -حاليًا- الكوبالت في شكل معدني لإنتاج السبائك؛ لذلك من الضروري إيلاء اهتمام أكبر بالمواد الكيميائية لبطاريات الكوبالت في الولايات المتحدة.
وتعُد تيسلا إنتاج البطاريات عاملًا أساسيًا لإنتاج السيارات الكهربائية العالمية، ومع ذلك، فإن فورد تصارع النقص المستمر في الموصلات، الذي أدى إلى تقليص بعض منشآتها مؤقتًا، ويتسبب في انخفاض بنسبة من 10 إلى 20% من إنتاج الربع الأول طبقًا لتوقعاتها.
مفاوضات يونيفر
جرت مفاوضات مع يونيفر، أكبر نقابة عمالية في القطاع الخاص في كندا، العام الماضي، انتهت بعدد من القرارات منها: زيادة إنفاق فورد وجي إم وستيلانتيس في كندا، كجزء من استثماراتها في المركبات الكهربائية المخطط لها.
وتستخدم فورد 1.34 مليار دولار من 22 مليار دولار مخطط لها لتحويل مصنع أوكفيل بمقاطعة أونتاريو إلى إنتاج المركبات الكهربائية بحلول عام 2026.
من ناحية أخرى، تنفق جنرال موتورز 800 مليون دولار على مصنعها بمدينة إنغرسول، الواقع بمقاطعة أونتاريو، لتحويله لتصنيع المركبات الكهربائية.
كما وافقت شركة ستيلانيتس على إنفاق 1.6 مليار دولار على تطوير منصة لبناء كل من المركبات الكهربائية الهجينة والبطارية.
اقرأ أيضا..
- كندا تستثمر 441 مليون دولار في مصنع فورد للسيارات الكهربائية
- صفقة اندماج بين فولكس فاغن وفورد لتجنب غرامات الكربون