رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

الليبية للنفط تبحث الاستفادة من الشركات البريطانية في تطوير حقول الخام

بحث رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، المهندس مصطفى صنع الله، مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، نيكولاس هوبتون، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات النفط البريطانية.

جاء ذلك خلال استقبال صنع الله سفير بريطانيا والوفد المرافق له، أمس الخميس بمقر مؤسسة النفط الليبية في العاصمة الليبية طرابلس، حسبما ذكر بيان المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.

استقلالية مؤسسة النفط الليبي

تطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات أبرزها: ضرورة الحفاظ على استقلالية مؤسسة النفط الليبي ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المؤسسة والشركات البريطانية وإسهامها في تطوير قطاع النفط والغاز الليبي.

وأشاد مصطفى صنع الله بدعم بريطانيا لمؤسسة النفط خلال السنوات الماضية، ووقوفها بجانب قطاع النفط الليبي، مشيرًا إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط تتطلّع إلى توسيع نطاق التعاون والاستثمار مع شركات النفط والطاقة البريطانية، والاستفادة من خبراتها للنهوض بقطاع النفط الليبي وتطويره.

من جانبه، أكد السفير هوبتون ضرورة أن يكون لليبيا حكومة موحّدة؛ ما سيسهم في عودة الاستقرار سريعًا.

وأشار إلى أنه بوجود حكومة وحدة وطنية واحدة ستتمكن المؤسسة الوطنية للنفط من الحصول على الميزانيات اللازمة بشكل سلس للقيام بأعمال الصيانة الضرورية لمنشآتها، ويمكّنها من تنفيذ مشروعاتها وخططها المستقبلية لزيادة معدلات الإنتاج.

توفير الميزانيات

كان المهندس مصطفى صنع الله، قد أكد في وقت سابق أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تحتاج في هذه المدة -وأكثر من أي وقت مضى- للميزانيات المالية، والتي بدونها لن تتمكن من تسيير أعمال القطاع وتطويره.

وأوضح أنه يجب الاهتمام بقطاع النفط وإعطائه الأولوية القصوى في كل ما يحتاجه؛ كونه يمثل المصدر الوحيد للدخل في ليبيا، وهو "طوق النجاة الذي ستتمكن من خلاله الدولة الليبية من اجتياز المرحلة الصعبة التي تمر بها والوصول لبر الأمان".

ضخ الوقود بالمحطات الليبية

وشهد ميناء طرابلس البحري، اليوم الجمعة، دخول ناقلتين محملتين بالبنزين، "تباشر الأولى -وهي أنوار أفريقيا- عملية الضخ لتزويد شركات التوزيع بعد استكمال (أنوار الخليج) شحنتها كاملةً، والأخرى -أنوار ليبيا- التي ستكون في الانتظار على منطقة المخطاف" -حسب البيان-.

وأوضحت شركة البريقة لتسويق النفط، أن "سوء الأحوال الجوية كان السبب المباشر في تأخّر دخول الناقلات في موعدها"، مضيفةً أن إجمالي الكميات الموزّعة على منطقة طرابلس قد تجاوزت 5 ملايين لتر يوميًا.

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق