ارتفاع مخزونات النفط في الفجيرة إلى أعلى مستوى منذ شهر
23.2 مليون برميل إجمالي المخزون حتى الإثنين الماضي
محمد فرج
ارتفعت مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة الإماراتي، لتصل إلى 23.282 مليون برميل، حتى يوم الإثنين الماضي (1 فبراير/شباط)، بزيادة 7% عن الأسبوع السابق.
وتعدّ هذه الزيادة هي الأعلى منذ 4 يناير/كانون الثاني، وفقًا لبيانات منطقة صناعة النفط الفجيرة، وحسب منصة "إس آند بي غلوبال بلاتس"، اليوم الأربعاء.
وزادت نواتج التقطير الوسطى بنسبة 15%، إلى 5.171 مليون برميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 16%، قبل أسبوع، وعلى مدى أسبوعين، بلغت نسبة الزيادة 33%، لترتفع بذلك إلى أعلى مستوى، خلال 6 أسابيع.
مخزونات نواتج التقطير في الفجيرة
بلغت مخزونات نواتج التقطير الثقيلة -بما في ذلك المستودعات البحرية والوقود المستخدم في توليد الكهرباء- نحو 10.78 مليون برميل، يوم الإثنين الماضي، بزيادة قدرها 8% عن الأسبوع السابق، وهي الأعلى خلال أسبوعين.
وبلغ الوقود البحري الذي تمّ تسليمه في الفجيرة -يحتوي على نسبة كبريت 0.5%- نحو 461 دولارًا للطن المتري، أمس، أي أقلّ بمقدار 6 دولارات للطن المتري مقارنةً بسنغافورة، أكبر مركز للتزويد بالوقود في العالم، وفقًا لتقديرات إس آند بي غلوبال بلاتس.
وبلغت مخزونات التقطير الخفيف، بما في ذلك البنزين والنفتا، 7.331 مليون برميل، حتى يوم الإثنين الماضي، بزيادة 1% عن الأسبوع السابق، وهي أعلى نسبة في 3 أسابيع.
قال الرئيس التنفيذي لشركة كوكيت مارين، جيم سيرال: إن "مبيعات الفجيرة من الوقود البحري تضررت بسبب ناقلات النفط بشكل رئيس، بدلاً من سفن الحاويات أو خطوط الرحلات البحرية".
كانت أوبك وروسيا والعديد من الدول الرئيسة الأخرى المنتجة للنفط (تحالف أوبك+) قد اتفقت على سلسلة من تخفيضات الإنتاج لأكثر من 4 سنوات، لتعزيز الأسعار، بما في ذلك تخفيضات غير مسبوقة قدرها 9.7 مليون برميل، في منتصف عام 2020، خلال فترة تفشّي وباء كورونا.
ويجري تقليص هذه التخفيضات تدريجيًا، على الرغم من أن السعودية أعلنت خفضًا إضافيًا من جانب واحد قدره مليون برميل في اليوم، خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار، لدعم السوق، مع ارتفاع أعداد مصابي كورونا.