شركاء حقل غاز تمار الإسرائيلي يتفقون على تسويق الإنتاج
بعد عام من المفاوضات
بعد خلافات ومباحثات طوال العام الماضي، توصل الشركاء في حقل غاز تمار الإسرائيلي، إلى إتفاق مبدئي حول تسويق الإنتاج.
وقالت شركة ديليك درينغ الإسرائيلية المنتجة للغاز، في بيان صحفي: "جميع شركاء تمار وقعوا مذكرة تفاهم غير ملزمة، تهدف إلى تمكين كل شريك من الشركاء من تسويق حصته من الغاز المنتج من الحقل على حِدة".
كما تنص مذكرة التفاهم على إمكان تسويق الغاز المنتج من تمار بشكل مشترك، وهو ما حدث منذ بدء تشغيل الحقل في عام 2013.
وأضافت ديليك: "يجري شركاء تمار مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق مفصل وملزم على أساس مذكرة التفاهم بحلول يوم 17 من الشهر الجارى".
بداية النزاع
بدأ النزاع العام الماضى عندما زعم بعض مساهمي تمار، أن شركة نوبل للطاقة التي استحوذت عليها شركة شيفرون الأميركية، منذ ذلك الحين وديليك كانت تتباطأ في تعديل اتفاقية البيع مع شركة الكهرباء الإسرائيلية من تمار، لأن ذلك سيكون ضد مصالحهم في حقل ليفياثان.
-
استثمارات جديدة لزيادة تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر
-
بعد 5 سنوات.. مشروعات الغاز الإسرائيلية "لا تغني ولا تسمن من جوع"
في سبتمبر/أيلول الماضي، قضت سلطة المنافسة الإسرائيلية بأن نوبل وديليك ليس لهما الحق في نقض قرارات التسويق التي اتخذها المساهمون الآخرون في تمار.
ودفع هذا القرار حملة أسهم تمار الآخرين إلى الاتفاق في أكتوبر/تشرين الأول على ملحق صفقة التوريد مع شركة الكهرباء الإسرائيلية لبيع الغاز أعلى حجم الكميات التي أخذوا أو دفعوا منها بسعر أقل مما كان عليه في الاتفاق الأصلي.
اتفاق التسوية
تمتلك شركة شيفرون حصة 25% في تمار، بينما نسبة شركة ديليك درينغ 22%.
أما مساهمو تمار الآخرين، الذين وافقوا على الصفقة الجديدة، شركة إسرامكو التي تمتلك حصة بنسبة 28.75%، وتمار بتروليوم بحصة 16.75%، ودور غاز إكسبلوريشن بحصة 4%، إيفرست إنفر استراكشر حصتها 3.5%.
بموجب مذكرة التفاهم، يمكن لأي شريك في تمار أن يسوق الغاز علاوة على حصته النسبية، رهناً بتوافر الطاقة الإنتاجية على أساس يومي، بشرط ألا يكون شريك آخر قد قام بتسويق حصته من الغاز في نفس اليوم.
وقالت ديليك: إن مذكرة التفاهم قُدمت إلى هيئة المنافسة الإسرائيلية للموافقة عليها.