3 أسباب وراء تسجيل شيفرون خسائر بـ11 مليون دولار في الربع الأخير من 2020
تراجع هوامش الوقود وتكاليف عمليات استحواذ وتأثيرات العملة
سجّلت شركة النفط الأميركية شيفرون، خسائر بلغت قيمتها 11 مليون دولار في الربع الرابع من العام الماضي.
وطغت 3 أسباب كانت الأبرز في تكبد خسائر شيفرون تمثلت في: انخفاض هوامش الوقود، وتكاليف عمليات استحواذ وتأثيرات العملة الأجنبية، على تحسن نتائج أنشطة التنقيب.
ومن المتوقع أن تستفيد شركات النفط من عودة أسعار النفط والغاز للارتفاع بعد تراجع الطلب والأسعار، لكن القطاع لا يزال يعاني تبعات العام الماضي.
وكما أظهرت نتائج الربع الأخير لشيفرون، فقد واصلت قيود السفر بسبب الجائحة الإضرار بالطلب على الوقود.
وسجل ثاني أكبر منتج أميركي للنفط خسائر معدلة بلغت 11 مليون دولار بما يعادل سنتا للسهم. كانت الشركة قد حققت قبل عام أرباحا بلغت 2.8 مليار دولار أو 1.49 دولار للسهم.
وسجّل قطاع التكرير والكيماويات في الشركة خسائر بلغت 338 مليون دولار في الربع الرابع مقارنة بأرباح بلغت 672 مليون دولار قبل عام.
وانخفضت مبيعات الوقود 10.55% مقارنة بالمدة نفسها من العام السابق، إذ واصلت قيود السفر المفروضة بسبب الجائحة خفض الطلب.
وسجّلت الشركة خسائر عن العام بأكمله بلغت 5.54 مليار دولار مقارنة بأرباح بلغت 2.92 مليار دولار في 2019.