بعد 15 عامًا.. جنرال موتورز تعتزم التحوّل لصناعة السيارات الكهربائية فقط

تخطط جنرال موتورز للتحول إلى شركة محايدة تمامًا للكربون مع حلول 2035، بحسب ما أعلنته رئيسة مجلس الإدارة والرئيسية التنفيذية ماري بارا.

وقالت ماري بارا، خلال بيان صادر أمس الخميس، إن جنرال موتورز تعتزم التخلص التام من مركبات الاحتراق -السيارات التي تعمل بالديزل والبنزين- بحلول عام 2035.

أسطول سيارات كهربائية

أضافت أنها تعمل على تحويل أسطولها الجديد بالكامل إلى سيارات كهربائية، وهو ما يأتي ضمن خطة أوسع كي تصبح ملتزمة بالحياد الكربوني بحلول عام 2040.

وتابعت: "تنضم جنرال موتورز إلى الحكومات والشركات في كافة أنحاء العالم من أجل إقامة عالم أفضل وأكثر أمانًا وخضرة، نحن نشجع الآخرين على أن يحذو حذونا، وإحداث تأثير كبير على صناعتنا والاقتصاد ككل".

خطط استخدام الطاقة المتحددة

تضع الشركة الأميركية خططًا لاستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100% لتشغيل المنشآت التابعة لها في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، والمنشآت الأخرى في بقية أنحاء العالم مع حلول عام 2035.

وتعني هذه الأهداف أنها تعتزم تحقيق الحياد الكربوني قبل 5 سنوات من الهدف المعلن مسبقًا.

خطة بايدن للمناخ

تأتي خطط جنرال موتورز بعد يوم واحد من توقيع الرئيس الأميركي، جو بايدن، مجموعة من الأوامر التنفيذية تعطي الأولوية لتغير المناخ، وتضع الولايات المتحدة على الطريق الصحيح نحو الحد من انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة.

وذكرت الرئيسة التنفيذية للشركة، أن من المهم للغاية أن "نسرع للتحول نحو مستقبل تكون فيه كل سيارة نبيعها خالية من الانبعاثات".

وتصف الشركة المصنعة للسيارات هدف التحول للسيارات الكهربائية بحلول عام 205 بأنه "طموح".

ارتفاع أسهم الشركة

كان سهم جنرال موتورز قد ارتفع بأكثر من 3.4% إلى 51.04 دولارًا عند نهاية جلسة أمس الخميس، لكنه يتجه لبدء تعاملات اليوم على انخفاض يتجاوز 1%.

وكانت الشركة قد أعلنت قبل أيام إبرام صفقة مبدئية مع نقابة "يونيفر" العمالية في كندا لاستثمار نحو مليار دولار كندي (785.42 مليون دولار أميركي)، لتصنيع شاحنات كهربائية تجارية في مصنع (كاميCAMI) بمدينة إنغرسول، الواقعة بمقاطعة أونتاريو.

 

اقرأ أيضًا..

• نتائج أعمال عمالقة النفط في الغرب محط أنظار المستثمرين
• في عصر كورونا.. أبرز 5 تساؤلات عن سباق الحياد الكربوني