استثمارات جديدة لزيادة تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر
شيفرون تقود تحالفًا لضخ 235 مليون دولار لتطوير خطوط الأنابيب
محمد فرج
تقود شركة شركة شيفرون الأميركية تحالفًا من عدد من الشركات المعنية بالغاز الطبيعي لضخ استثمارات جديدة في تطوير خط تصدير الغاز الإسرائيلي الذي يمر بمصر ومنها إلى أوروبا.
وأعلنت شيفرون بالتعاون مع عدد من الشركات عن استثمارات بقيمة 235 مليون دولار في تطوير حقول الغاز الطبيعي في إسرائيل لتصدير الغاز إلى مصر.
حقول إسرائيل البحرية
تستورد مصر الغاز الطبيعي من حقول إسرائيل البحرية تمار وليفياثان بموجب الاتفاق المعدل البالغ قيمته 19.5 مليار دولار.
وتستهدف شركة ديليك الإسرائيلية وشريكتها السابقة في تشغيل الحقلين، نوبل إنرجي الأميركية، توريد 7 مليارات متر مكعب من الغاز إلى مصر في 2022.
ووقع الشركاء في حقلي ليفياثان وتمار الواقعان قبالة الساحل البحري الإسرائيلي اتفاقية تقوم بموجبها شركة إسرائيل للغاز الطبيعي المحدودة "إنجل" بوضع خط أنابيب جديد تحت البحر وتوسيع بعض الخطوط الحالية، وفقا لما جاء في بيان صدر اليوم عن شركة ديلك للحفر.
ويربط الخط الجديد بين سواحل أشدود وعسقلان، ويرتبط بمصر عن طريق خط أنابيب غاز شرق المتوسط.
وقالت ديلبك الإسرائيلية، إن الخط الجديد تكلفته تبلغ 738 مليون شيكل (228 مليون دولار)، ومن المقرر أن تسهم ديلك وشيفرون بنسبة 56% من تكلفة هذا الخط، وتغطي إنجل -التي ستتولى إنشاء الخط- بقية التكلفة.
وزادت شركات الطاقة من استثماراتها في الغاز بشرق البحر الأبيض المتوسط في العقد الماضي.
وتخطط مصر لتصدير الغاز الذي تشتريه من إسرائيل، وكذلك الغاز من حقل ظهر العملاق الخاص بها، إلى أوروبا.
تصدير 44 مليار متر مكعب للدول العربية
كان الشركاء في حقول الغاز الإسرائيلي قد وافقوا في وقت سابق على تصدير 44 مليار متر مكعب من الغاز إلى الدولة العربية على مدى 8 سنوات، على أن تبدأ التدفقات بين يوليو/تموز 2022 وأبريل/نيسان 2023.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ديليك، يوسي أبو، في البيان: "الشركة تدفع معظم التكاليف المتعلقة ببناء خط الأنابيب الجديد لمواصلة زيادة الصادرات إلى دول المنطقة".
والجدير بالذكر أن شيفرون تمتلك حصة 39.7% في ليفياثان و 32.5% من تمار، وتمتلك ديليك 45.3% من شركة ليفياثان و22% في تمار.