ميتسوي اليابانية تبيع حصتها بمنجم فحم في موزمبيق
في إطار خطتها لخفض انبعاثات الكربون
محمد فرج
استحوذت شركة فالي البرازيلية، على حصّة شركة ميتسوي اليابانية في منجم فحم موتيزي، ومشروع السكّة الحديد والممرّ اللوجستي ناكالا كوريدور في موزمبيق.
تأتي الخطوة في الوقت الذي قالت فيه فالي -وهي واحدة من أكبر الشركات العاملة في مناجم الحديد على مستوى العالم-، إنها قّررت التخلّي عن أعمالها في مجال الفحم للتركيز على عملياتها الأساسية، وتماشيًا مع هدفها المتمثّل في تحقيق الحياد الكربوني، بحلول عام 2050.
فيما قالت ميتسوي في بيان: إنها تعتزم استكمال تحويل الحصّة والقروض المرتبطة بها إلى شركة التعدين البرازيلية، بنهاية هذا العام، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
-
“ميتسوي” اليابانية تحدّد موعد تخلّيها عن الفحم والاتّجاه للغاز
-
جي باور اليابانية تتّجه لغلق محطّات الطاقة القديمة العاملة بالفحم
وسجّلت ميتسوي سلسلة من خسائر انخفاض القيمة، بلغ مجموعها 46.7 مليار ين "451 مليون دولار"، على أصولها من الفحم والبُنية التحتية في موزمبيق، ممّا جعل القيمة الدفترية لحصّتها في منجم موتيزي صفرًا.
التخلّي عن محطات الفحم
قال الرئيس التنفيذي لـ"ميتسوي" تاتسو ياسوناغا، في مقابلة مع رويترز: "ما زلنا نملك حصصًا في المحطّات التي تعمل بالفحم في إندونيسيا والصين وماليزيا والمغرب، لكن هدفنا هو جعلها صفرًا، بحلول عام 2030".
وتعدّ تصريحات الرئيس التنفيذي، هي الأولى للشركة بشأن بيع محطّات الطاقة التي تعمل بالفحم، مع ابتعاد الشركات في جميع أنحاء العالم عن الفحم، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارّة، وإبطاء تغيّر المناخ.
جدير بالذكر أن ثلثي أرباح ميتسوي اليابانية، من تنفيذ مشروعات في مجالي الطاقة والمعادن.