%40 تراجعًا في إيرادات قطاع الطاقة الجزائري
صادرات النفط والغاز تنخفض 11% في 2020
أظهرت بيانات قطاع الطاقة الجزائري، في عام 2020، تأثّرًا شديدًا جراء تداعيات جائحة كورونا، ما من شأنه أن يفاقم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد المعتمدة كثيرًا على العائدات النفطية.
قالت وزارة الطاقة الجزائرية، إن صادرات البلاد من النفط والغاز هبطت 11%، في 2020، إلى 82.2 مليون طن من المكافئ النفطي، وتراجعت الإيرادات 40%، إلى 20 مليار دولار.
وتابعت الوزارة في بيان، إن إجمالي إنتاج الجزائر من الطاقة انخفض 10%، إلى 142 مليون طن من المكافئ النفطي، بسبب القيود المفروضة لاحتواء جائحة كورونا.
كما تراجعت المنتجات النفطية المكرّرة 1.6%، إلى 28 مليون طن، في حين نزل إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي المسال 11%، إلى 24 مليون متر مكعّب، بسبب أعمال الصيانة.
ويسهم النفط والغاز بنحو 60% من ميزانية الجزائر، و94% من إجمالي صادراتها.
وتعدّ جائحة كوفيد-19 وتداعياتها السبب الرئيس لانخفاض أسعار مشتقّات الذهب الأسود، ومن ثمّ لتدهور الاقتصاد، وفق المحصّلة السنوية للوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن "متوسّط سعر النفط تراوح عند 42 دولارًا للبرميل، خلال 2020، مقابل 64 دولارًا للبرميل، خلال العام 2019، بتراجع قارب 23 دولارًا للبرميل (-35%)".
وباحتساب الصادرات الأخرى لقطاع الطاقة -التي تشمل البتروكيماويات وغيرها-، يُنتظر أن تتجاوز قيمة الصادرات الإجمالية للقطاع 22 مليار دولار (18,19 مليار يورو)، العام 2020، وفق محصّلة الوزارة.
بموازاة ذلك، "انخفضت فاتورة استيراد المنتجات النفطية إلى أقلّ من 700 مليون دولار، أي بـ50% مقارنةً بواردات 2019".