بيانات: سفينة إيرانية تصل إلى ميناء فنزويلي الخميس
تعاون متنام بين طهران وكاراكاس في مواجهة العقوبات الأميركية
حياة حسين
وصلت سفينة إيرانية إلى ميناء "لاغويرا" الفنزويلي الخميس الماضي، في إشارة إلى استمرار الروابط التجارية بين دولتين تواجهان عقوبات أميركية.
بنزين وغذاء
تمد إيران فنزويلا بالبنزين لتخفيف نقص الوقود الناجم عن تراجع نشاط مصافي التكرير في الدولة الأميركية الجنوبية، والتي تفاقمت مشكلاتها النفطية بسبب العقوبات. كما قامت إيران بشحن المواد الغذائية لمساعدة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو،
يذكر أن السفينة غولسان، والمملوكة لشركة "موسكار داريا شيبينج"، قد غادرت إيران نهاية نوفمبر/تشرين الثاني؛ ما يعني أنها أستغرقت أكثر من شهرين للوصول إلى الشواطئ الفنزويلية.
وأوضحت بيانات رويترز، أنه لم يتبين ما نوعية حمولة السفينة التي حطت في الميناء الفنزويلي، كما أشارت إلى أن كل من وزير المعلومات الفنزويلي، والسفير الإيراني في كاراكاس، لم يردّا على استفساراتها بهذا الشأن.
وكانت السفينة غولسان قد نقلت مواد غذائية إلى فنزويلا في يوليو/تموز الماضي. وعادت السفينة إلى طهران محّملة بالألومونيا، وهو مسحوق يُنتج من خام البوكسيت، يُستخدم في إنتاج معدن الألومونيوم.
ووسعت الدولتان -العضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط- علاقتهما التجارية العام الماضي، بعد تضرر اقتصاديهما من العقوبات الأميركية.
غضب واشنطن
أغضب ذلك واشنطن التي ترغب في الإطاحة بمادورو، وتقويض طموحات إيران النووية.
وتسعى واشنطن -بقيادة دونالد ترمب- منذ سنوات إلى الإطاحة بمادورو، وتعيين زعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسًا للبلاد بدلا منه.
واعترفت أميركا بغوايدو رئيسًا للبلاد قبل أكثر من عام، تبعها أكثر من خمسين دولة اعترفت به رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا.
إلا أن ترمب -المنتهية ولايته- لم يفلح في محاولاته؛ إذ شدد مادورو قبضته على الحكم في كاراكاس.
وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، تستهدف قطاع الصلب قبل 3 أيام.
اقرأ أيضا:
- عقوبات أميركية على ناقلات النفط الإيراني لفنزويلا
- إيران تمد فنزويلا بالوقود وتواصل تحدّيها للعقوبات الأميركية