طاقة متجددةتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةعاجل

آليّة جديدة لمشروعات طاقة الكتلة الحيوية في اليابان

استمرار دعم المشروعات التي تقلّ قدرتها عن 10 ميغاواط

محمد فرج

تخطّط اليابان لإدخال آليّة جديدة لتنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء من طاقة الكتلة الحيوية، بدءًا من شهر أبريل/نيسان 2022.

واقترحت وزارة التجارة والصناعة في اليابان "ميتي"، استخدام آليّة "إف آي بي" لمشروعات طاقة الكتلة الحيوية التي تزيد قدرتها عن 10 ميغاواط، في 1 أبريل/نيسان 2022.

كما تعتزم مواصلة دعم المشروعات التي تقلّ قدرتها عن 10 ميغاواط من خلال برنامج تعرفة التغذية "إف آي تي" -وفق منصّة آرغوس ميديا المعنية-.

ما هي الكتلة الحيوية؟

تشير الكتلة الحيوية في صناعة الطاقة، إلى الموادّ الحيوية التي كانت حيّة حتّى وقت قريب، ويمكن استخدامها وقودًا أو في الإنتاج الصناعي.

أغلب الكتلة الحيوية هي موادّ نباتية تُستخدم وقودًا حيويًا، إلّا أن المصطلح يشير أيضًا إلى موادّ نباتية أو حيوانية تُستخدم في إنتاج الألياف، أو الكيماويات، أو الحرارة.

وتسمح الآليّة الجديدة للمنتجين ببيع الكهرباء في السوق الفورية، ولن تُقَدَّم أيّ إعانات عندما ترتفع أسعار الطاقة فوق أسعار الطاقة الكهربائية.

زيادة إنتاج الطاقة المتجدّدة

تهدف آليّة برنامج "إف آي بي" إلى زيادة إنتاج الطاقة المتجدّدة، حتّى دون دعم من الحكومة، وتشجيع المنافسة، والحدّ من عبء التكلفة على المستهلكين في إطار تعرفة التغذية "إف آي تي".

وكان من المتوقّع في السابق استبعاد الكتلة الحيوية من برنامج "إف آي بي"، نظرًا لارتفاع تكاليف تشغيلها نسبيًا، لكن مزاياه، مثل الاستقرار و الضبط في توليد الطاقة، قد تفوق المخاوف من حيث التكلفة، خاصّةً بالنسبة للمصانع الأكبر حجمًا.

وحدّدت وزارة التجارة والصناعة في اليابان، أسعار آليّة "إف آي تي" لمشروعات طاقة الكتلة الحيوية، كلّ عام، باستثناء الكتلة الحيوية الخشبية العامّة وقشرة نواة النخيل، وزيت النخيل الذي تُحَدَّد أسعاره من خلال العطاءات.

الحدّ من الانبعاثات

أطلقت اليابان خطّة "إف آي بي"، في يوليو/تمّوز من عام 2012، للمساعدة في الحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في البلاد، ثمّ أدخلت نظام مناقصة، في السنة المالية من أبريل/نيسان 2018 إلى مارس/آذار 2019.

وتمّت آخر مناقصة، للفترة 2020-2021، في أواخر ديسمبر/كانون الأوّل، حيث جرت ترسية 1.92 ميغاواط بسعر 180 دولارًا لكلّ ميغاواط/ساعة.

بدأت اليابان أولى خطواتها نحو تحقيق هدف الحياد الكربوني في البلاد، عام 2050،حيث تخطّط الحكومة لتعزيز استخدام الكهرباء المولّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة في الوزارات والمنشآت.

وقال وزير البيئة شينجيرو كوزومى: إن "الحكومة تُلزم جميع الوزارات وهيئات الدولة باستخدام 30% من احتياجاتها الكهربائية من المصادر المتجدّدة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، العام الجاري".

ويُقدّر استخدام الطاقة المتجدّدة في معظم الوزارات حاليًا نحو 10%، بحسب ما ذكرته منصّة آرغوس ميديا المعنية.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق