وزير الطاقة الجزائري: الحفاظ على أسعار النفط فوق 50 دولارًا بهذا الشرط
طالب دول أوبك+ بعدم زيادة الإنتاج
توقّعت الجزائر استقرار أسعار النفط فوق مستوى الـ50 دولارًا للبرميل، خلال النصف الأوّل من العام الجاري.
وربط وزير الطاقة عبدالمجيد عطار، رئيس مؤتمر أوبك 2020، تحقيق ذلك بشرط اتّخاذ تحالف أوبك+ القرارات الصحيحة للحفاظ على السوق النفطية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لـ"عطار" قبل اجتماعي اللجنة الوزارية الـ13 لتحالف أوبك+، اليوم الإثنين، عبر تقنية الفيديو، لمناقشة خطة خفض الإنتاج، في فبراير/شباط.
وقال وزير الطاقة الجزائري: "إن أسعار البرميل يمكن أن تظلّ فوق 50 دولارًا، على الأقلّ خلال الأشهر الـ6 الأولى من 2021، إذا تمكّنت الدول من اتّخاذ قرارات للحفاظ على سوق النفط".
قرارات أوبك+
أضاف "عطار" أن تحالف أوبك+ اتّخذ العديد من القرارات للحفاظ على الأسعار، ما أوجد استقرارًا في الأسعار، حيث يسجّل برنت 52 دولارًا، والنفط الخام الجزائري "الخام الصحراوي" تجاوز 50 دولارًا".
وقال، إنه من المستحسن، وفقًا للبيانات الحالية، عدم زيادة الإنتاج، خلال شهر فبراير/شباط، حتّى لا يؤثّر ذلك في الأسواق.
وأوضح أن تقييم نتائج القرارات المتّخذة "مهمّ لجميع دول التحالف، ففي شهر نوفمبر/تشرين الثاني، أُقِرَّت زيادة الإنتاج بمقدار مليوني برميل، لعام 2021، و500 ألف برميل، خلال الشهر الجاري".
نتائج اجتماع أوبك+
أوضح وزير الطاقة الجزائري، أن "نتائج شهر ديسمبر/كانون الأوّل، وتوقّعات يناير/كانون الثاني، مهمّة للغاية خلال فترة يتناقص فيها الطلب على الطاقة"، مطالبًا المشاركين في اجتماع أوبك+، اليوم، باتّخاذ قرار حول زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل، خلال شهر فبراير/شباط، من عدمه".
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الخامس والعشرين للّجنة الوزارية المشتركة، سيتعيّن عليه تقييم مستوى الامتثال لالتزامات خفض إنتاج الدول الموقّعة على إعلان التعاون، لشهر ديسمبر/كانون الأوّل.
وتتكوّن اللجنة الوزارية المشتركة للمتابعة من البلدان الأعضاء في أوبك (الجزائر والسعودية والإمارات والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا)، بالإضافة إلى بلدين غير عضوين، هما روسيا وقازاخستان.
اقرأ أيضًا..
- خطة الجزائر للتحرر من التبعية للنفط (إنفوغرافيك)
- سوناطراك الجزائرية تستثمر 40 مليار دولار لتطوير حقول النفط
- نوفاك: نأمل تحلّي أوبك+ بالمرونة في اتّخاذ قرارات الإنتاج