مؤسّسة النفط الليبي تبحث خطوات تأهيل حقل المبروك
في الاجتماع السنوي لشركة مبروك
بحث رئيس مجلس إدارة مؤسّسة النفط الليبي الوطنية، المهندس مصطفى صنع الله، اليوم الإثنين، خطوات تأهيل حقل المبروك، إلى جانب التحدّيات الأمنيّة التي يواجهها حقل الجرف البحري.
جاء ذلك في أثناء رئاسته الاجتماع السنوي لشركة مبروك للعمليات النفطية، بالمقرّ الرئيس لشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز في مرسى البريقة.
حضر الاجتماع، أعضاء مجلس الإدارة، أبو القاسم شنقير، وجاد الله العوكلي، والعماري محمد، وعبد الله البرق رئيس لجنة الملّاك بالشركة، وفاضل عقيل عضو لجنة الملّاك، والسيد عبدالباسط الرفاعي رئيس لجنة إدارة الشركة، وحسني بادي عضو لجنة الإدارة، والمديرون العامّون ومديرو الإدارات والمختصّون بالمؤسّسة الوطنية.
وجرى خلال الاجتماع عرض نشاط الشركة لعام 2020، والأعمال المنجزة والمشروعات المتوقّع تنفيذها، والميزانية المقترحة للعام المقبل.
كما جرت مناقشة خطط إعادة تأهيل حقل المبروك النفطي، والتحدّيات الأمنيّة التي يواجهها حقل الجرف البحري، نتيجة الأعداد المتزايدة للمهاجرين ووجودهم قرب المنصّة الرئيسة، وضرورة اعتماد شراء قارب لحماية المنصّة والمنشآت النفطية في الحقل.
وبحث "صنع الله" الوضع المالي للشركة، والوضع القانوني، حيث عرض رئيس هيئة المراقبة تقريره، وما ورد به من ملحوظات والردود عليها.
وقال المهندس مصطفى صنع الله: إن "شركة المبروك استطاعت تحقيق معدّلات الإنتاج المستهدفة من حقل الجرف، خلال 2020، على الرغم من الظروف الصعبة والتحدّيات الأمنيّة وقلّة الميزانيات، إضافة إلى جائحة كورونا، وغياب الشركات الخدمية المتخصّصة، حيث وصلت الأمور إلى النقص الشديد في توفير التموين اللازم والموادّ الأساسية للتشغيل".
وأكّد إعطاء الأولوية والاهتمام بالكوادر الشبابية، من حيث التدريب والتأهيل، وإقحامهم في جميع الأعمال، وإعطاؤهم الفرصة للقيام بواجباتهم على الوجه الأكمل.
و ثمّن زيارة لجنة الإدارة بالشركة لموقع حقل المبروك، التي تهدف لتقييم الأضرار، وتقديم مخطّط شامل لإعادة تأهيله.
وتقدّم بالشكر إلى لجنة الإدارة السابقة والحاليّة، وجميع العاملين بالمقرّ، للجهد غير المسبوق في التعامل مع هذه الظروف الصعبة، "وحكمتهم في ترشيد الإنفاق بما يتلاءم مع أولويات المؤسّسة، المتمثّلة في سلامة العاملين أوّلًا، ثمّ المحافظة على معدّلات الإنتاج واستقرارها".
اقرأ أيضًا..
