طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةرئيسيةعاجل

لأول مرة.. تعزيز أنظمة الطاقة الشمسية بمدارس البحرين

أعلنت هيئة الطاقة المستدامة في البحرين، اليوم الخميس، توقيع اتفاقية لتعزيز الطاقة الشمسية، مع وزارة التربية والتعليم ومجلس التنمية الاقتصادية وشركتي "جيه إتش إس" اليابانية، و"أبشر" البحرينية.

وتستهدف الاتفاقية -وفق وكالة الأنباء الرسمية في البحرين- عدة مدارس حكومية ومعهد البحرين للتدريب التابع لوزارة التعليم.

وتسري بدءًا من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، حيث تشمل في مرحلتها الأولى 8 مدارس حكومية إضافة إلى معهد البحرين للتدريب.

ورافق التوقيع على الاتفاقية استلام خطابات ضمان مالي طويل المدى لتنفيذ هذا المشروع.

الاستفادة من مشروعات الطاقة المتجددة

يأتي ذلك ضمن برنامج عمل الحكومة وتوجهاتها نحو استخدام الطاقات المتجددة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، بتجربة هي الأولى من نوعها في الوزارات الحكومية.

حضر حفل التوقيع الذي أقيم عبر تقنية الفيديو، وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، ورئيس هيئة الطاقة المستدامة عبدالحسين بن علي ميرزا، وممثل التحالف الذي يضم الشركتين اليابانية والبحرينية، باسم عبدالله.

وأكد وزير التربية والتعليم أن اهتمام المملكة بمصادر الطاقة المتجددة والبديلة "يأتي انطلاقًا من إستراتيجية وطنية تهدف إلى رفع كفاءة استخدام أنظمة الطاقة، وضمان تحقيق الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية، والإسهام -بالتالي- في جهود البحرين نحو حماية البيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأشار إلى جهود الوزارة في الاهتمام بموضوع الطاقات المتجددة والنظيفة، من أجل حماية البيئة وتوفير الطاقة المستدامة.

وأوضح أن الخطة الإنشائية المستقبلية للوزارة 2020/2030، ستهتم بالمباني الصديقة للبيئة، واستخدام الطاقة الشمسية.

تركيب أنظمة الطاقة الشمسية أعلى المباني

من جانبه، أعلن ميرزا الانطلاقة الرسمية لمبادرة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة على أسطح منشآت ومباني 8 مدارس حكومية، وذلك خلال فعالية عُقِدَت عبر الفيديو، لتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة والأطر التنظيمية، بين وزارة التربية والتعليم وعدد من شركات القطاع الخاص التي فازت بمناقصة طرحتها كل من: هيئة الطاقة المستدامة، ووزارة التعليم، مطلع هذا العام.

وأكد أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يأتي نتيجة جهود التعاون الحثيثة بين هيئة الطاقة المستدامة، ووزارة التربية والتعليم، "في إحدى الصور التي تبعث الاعتزاز والفخر بالروح الوطنية الواحدة الملموسة في جهود التعاون بين الجهات الحكومية، وتشكل انطلاقة هذه المبادرة تحولًا مهمًا في مجال الطاقة المتجددة بالمملكة".

وقال: "تعد هذه المبادرة إحدى أكبر مشروعات تعاون القطاع الخاص والعام لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة على المباني الحكومية حتى الآن، ومن المتوقع أن تحقق وفورات في تكاليف استهلاك الكهرباء لوزارة التربية والتعليم بنسبة 30%".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق