طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةسلايدر الرئيسيةعاجل

الطاقة المتجددة.. بارقة أمل لإنعاش الاقتصاد العالمي من آثار كورونا

توقعات باستثمار 255 مليار دولار في 2021

محمد زقدان

توقعت مؤسسة أي إتش إس ماركت العالمية للأبحاث، تعافي الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة المتجددة خلال عام 2021، وعودتها إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.

ومن المنتظر أن تسهم الطاقة الشمسية الكهروضوئية بغالبية حصة إضافات سعة الطاقة النظيفة في السنوات الـ 5 المقبلة، حسب موقع بي في تك (pv-tech).

وتضرر قطاع الطاقة المتجددة هذا العام -جزئيًا- من مشكلات في سلاسل الإمداد، فضل@ا عن تأخيرات في التمويل وإنجاز المشروعات.

وجاءت أسباب التضرر نتيجة عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على التنقل لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد -19).

عودة لما قبل الوباء

من المتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي العالمي على مصادر الطاقة المتجددة العام المقبل بنسبة 8.5% إلى 255 مليار دولار أميركي، بما يتماشى مع مستويات 2019، وفقا لـ "أي إتش إس".

ويُتوقع أن تبلغ النفقات الرأسمالية على مصادر الطاقة المتجددة لعام 2020 نحو 235 مليار دولار بانخفاض 7% على أساس سنوي.

كما يتوقع أن يظل الإنفاق السنوي عند مستوى 2021 حتى 2025، ليبلغ الإنفاق الإجمالي لتلك الفترة 1.3 تريليون دولار أميركي.

ويمثل ذلك زيادة بنسبة 9% عن النفقات الرأسمالية التراكمية في الفترة من 2015 إلى 2019.

وفي غضون ذلك، قالت أي إتش إس ماركت: إن الانخفاض الحاد في التكاليف الرأسمالية عبر التقنيات المتجددة، يعني أن زيادة الإنفاق بنسبة 9% ستقترن بزيادة 45% في إجمالي إضافات الطاقة المتجددة التراكمية في المدة من 2021-2025 مقارنة بـ 2015-2019.

تعافي الاستثمار

قال نائب رئيس الخدمات المالية في أي إتش إس ماركت، روجر ديوان: إن تعافي الاستثمار الرأسمالي إلى مستويات ما قبل الوباء، إلى جانب انخفاض التكاليف؛ سيعطي وزناً إضافياً لكل دولار يتم استثماره، ويجلب زخماً متجدداً مع اقترابنا من العام الجديد.

وتتوقع "أي أتس إس ماركت"، أن تقل التكلفة المعيارية لرأس المال في الاستثمارات العالمية للمرافق وتوزيع الطاقة الكهروضوئية في عام 2020 بنسبة 40% مقارنة بمستويات 2017.

ومن المتوقع أن تمثل التكنولوجيا نحو 54% من الاستثمار التراكمي في قطاع الطاقة المتجددة بين عامي 2021 و2025.

طاقة الشمس والرياح

يؤدي النمو في زيادة الاستثمار، إلى دفع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى ما هو أبعد من القدرة العالمية المركبة التي تعمل بالغاز الطبيعي في عام 2023، والقدرة المركبة التي تعمل بالفحم في عام 2024.

وقال ديوان: إن الزيادة الجديدة في الإنفاق الرأسمالي على الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة المتجددة من الممكن أن تتجاوز التوقعات.

وأضاف: "تعمل البلدان والشركات على تسريع طموحاتها المتعلقة بالطاقة المتجددة، والتي -غالباً- ما ترتكز على أهداف الحياد الكربوني".

وأشار إلى أنه من المرجح أن تركز عدد من البلدان الرئيسية إنفاقها بعد أزمة كورونا على مبادرات خضراء جديدة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق