سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

نوفاك: نتطلّع للتعاون النووي مع السعودية وتوسيع شراكة أرامكو

نائب رئيس الوزراء الروسي: موسكو والرياض تحافظان على التعاون داخل أوبك+

أشاد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، بالعلاقات بين موسكو والرياض، واصفًا إياها بـ"الإستراتيجية".

وأكّد في تصريحات، اليوم الأحد، تعليقًا على زيارته للسعودية، أمس، تطلّعه إلى "توسيع التعاون بين أرامكو وشركات الطاقة الروسية".

وقال: "لا يزال قطاع الطاقة يلعب دورًا رئيسًا في التعاون بين البلدين، وله إمكانات كبيرة في مجال تطوير تقنيات جديدة لإنتاج النفط واستخدام الذكاء الاصطناعي والتعاون البحثي".

أرامكو ومشروعات الطاقة الروسية

تابع نوفاك: "تتطلّع أرامكو السعودية وشركاتها التابعة إلى توسيع مشاركتها بمشروعات الطاقة في روسيا، كما إن التعاون في القطاع النووي واعد أيضًا".

جانب من المؤتمر الصحفي اليوم بين وزير الطاقة السعودي ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في الرياض
جانب من المؤتمر الصحفي أمس بين وزير الطاقة السعودي ونوفاك

وحسب وكالة تاس الروسية، فإن أرامكو تفاوضت، في وقت سابق، على خيارات تعاون محتملة مع شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل، ومع شركات أخرى متخصّصة في تجارة النفط بجميع أنحاء العالم.

ونقلت الوكالة عن نوفاك قوله: إن "روسيا والسعودية تحافظان على التعاون داخل أوبك+".

شراكة إستراتيجية

أكّد نائب رئيس الوزراء الروسي، أن "السعودية هي الشريك الإستراتيجي" لبلاده في الشرق الأوسط.

وقال : "لقد أكّدنا التزامنا بالاتّفاقيات الحاليّة التي جرى التوصّل إليها، خلال الاجتماع الوزاري الـ 12 لـ أوبك+، وتعاوننا لضمان أسرع استقرار في السوق والوصول إلى توازن، بينما لا يزال الطلب متقلّبًا للغاية".

وتابع: "سنواصل العمل معًا للوصول إلى التوازن ومراقبة السوق بانتظام، وتقديم الحلول إذا دعت الحاجة".

بيان مشترك

أكّد بيان مشترك صدر، أمس، في الرياض، التزام السعودية وروسيا باتّفاق أوبك+ "كآليّة مهمّة جداً لدعم استقرار أسواق النفط العالمية".

كانت أوبك+ قد اتّفقت على خفض الإنتاج بنحو 10% من الإنتاج العالمي للنفط، في أبريل/نيسان الماضي، وتمّ تعديله مؤخّرًا.

وجاء التعديل بخفض نحو 500 ألف برميل يوميًا، بداية من يناير/كانون الثاني المقبل، لكبح زيادة كانت مقرّرة لإنتاج النفط، في 2021.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق