طاقة متجددةتقارير الطاقة المتجددةرئيسية

حكومة النرويج تدعم وصول صناعة الشحن إلى الحياد الكربوني

منحة حكومية لسفن تعمل بالهيدروجين وناقلة أمونيا خضراء

حياة حسين

منحت حكومة النرويج تمويلاً تزيد قيمته عن 30 مليون دولار لصناعة الشحن، لدعم تحولها إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة، والحياد الكربوني.

ناقلة أمونيا خضراء

تضم هذه المشروعات ناقلة أمونيا خضراء، وسفينتين صغيرتين تعملان بالهيدروجين.

وقالت وزيرة التجارة والصناعة، إيسلين نيبو: "هذه المنح توضح أن صناعة الشحن في طليعة مقدمي حلول الحياد الكربوني بالتزامن مع وجود فرص كبيرة للتصدير".

وأضافت: "هذا مثال عظيم على كيفية خلق النرويج لصناعة خضراء جديدة، وتحقيق النمو الاقتصادي في آن واحد"، حسب الموقع الإلكتروني لصناعة الشحن النرويجية "ماريتايم إكزيوتيف" اليوم السبت.

ويحصل مشروع الأمونيا -الذي تديره "غريغ إيدغ آند وارتسيلا النرويجية"- على 5.1 مليون دولار من برنامج "بيلوت-إي" لدعم المشروعات المبتكرة، والممول من الحكومة.

والمشروع هو الأول في العالم الذي يعمل بطاقة الأمونيا الخضراء، ويُعرف بإسم "أم إس غرين آمونيا".

ودشنت المشروع "مجموعة نورديك للتعاون الصناعي" الممولة من مبادرة "زييدس" المعنية بتحقيق الحياد الكربوني في البحر، والأول الذي تشرف عليه "غريغ إيدغ آند وارتسيلا النرويجية" في مركز الإبتكارات.

وقال مدير "غريغ إيدغ"، نيكولاي غريغ: "نعتبر المنحة موافقة قيّمة على خططنا.. كلانا نثق أن المشروع يمثل مستقبل قطاع الشحن".

وأضاف: "كوننا نحصل على دعم مجلس الأبحاث والابتكارات النرويجي، يعني إشارة قوية للمضي قدماً في المشروع".

نواة لمشروعات أخرى

يخطط مطلقو المشروع الذي يُقام في بيرليفاغ، أن يصبح نواة لمشروعات مشابهة تسهم في التخلص من الكربون في مناطق أخرى على الساحل النرويجي.

كما يتوقف حجمه في التصميم النهائي على وضع السوق والمستهلك النهائي.

يذكر أن مطلقي المشروع عقدوا اتفاقيات شراكة مع عدد من المصنعين.

كما أنه يُعد ملاك السفن التي تعتمد على الغاز المُسال كوقود من العملاء المحتملين للمشروع؛ إذ يُمكنهم من خلط الأمونيا مع الوقود، أو الإكتفاء بالأمونيا فقط.

وقال مدير تنمية الأعمال في مجموعة "غريغ ستار"، فيدار لوندبيرغ: "نلاحظ اهتماماً قوياً بالمشروع من العبّارات، وسفن الإمدادات الساحلية، ومراكب الصيد، وشركات إنتاج الطاقة.. هذا يعني أن السوق موجود لا محالة".

مشروع الهيدروجين

من ناحية أخرى، تقدم منظمة "إينوفا" المملوكة للحكومة، 25.6 مليون دولار للمشروع الأول في العالم الذي تعمل فيه سفن بالهيدروجين الخالي من الكربون، وتُديره "ويلهلميسن".

ويدعم تمويل الحكومة تطوير التكنولوجيا وبناء إنشاءات إضافية لبدء المشروع المعروف بإسم "توبيكا".

وتخدم السفينتان الصغيرتان مسافات قصيرة نسبياً.

لكن من المخطط إضافة سفن أخرى تتحرك بين نقاط الإمدادات على طول الساحل النرويجي.

كما سينقل "توبيكا" الهيدروجين -المُعد ليكون وقودا- لمحطات الشحن للعبارات والسفن الأخرى.

وقال نائب رئيس ويلهلميسن للاستثمارات الصناعية، جون إيفين وانغ: "المنحة تدعم تنفيذ المشروع الذي يعد حجر أساس لاعتماد صناعة الشحن النرويجية على الهيدروجين".

وتبحر السفينتان وفقاً لجدول محدد لنقل الهيدروجين السائل إلى مراكز الشحن بالوقود للعملاء.

وتتركز كثير من الصناعات في الساحل الغربي للنرويج؛ ما يعد الأفضل لنقل الهيدروجين السائل، حسب "ويلهلميسن".

اقرأ أيضا:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق