سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

ناقلة نفط تتعرّض لانفجار بميناء جدة السعودي

تعرّضت ناقلة نفط قبالة ميناء جدة السعودي غرب المملكة، لانفجار، في ساعة مبكّرة من صباح اليوم الإثنين.

وقالت الشركة المالكة للناقلة "هافنيا للشحن"، إن ناقلة النفط، التي ترفع علم سنغافورة، أصيبت من قبل "مصدر خارجي" مجهول، ممّا تسبّب في اشتعال حريق، ووقوع انفجار خلال تفريغ السفينة في ميناء جدة بالسعودية.

ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وقت يكثّف المتمرّدون الحوثيون في اليمن هجماتهم ضدّ أهداف في المملكة.

وقالت الشركة المالكة للناقلة، إن الطاقم أخمد الحريق، ولم يصب أحد، وإن أضرارًا لحقت بأجزاء من جسم السفينة.

لكنّها أوضحت: "من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرّب من السفينة، لكن لم يُؤكَّد ذلك". ولم يصب أيّ من البحّارة، وعددهم 22.

وأضافت: "تشير الأجهزة حاليًا إلى أن مستويات النفط على متن السفينة عند المستوى نفسه الذي كانت عليه قبل الحادث".

وبينما لم تصدر السلطات السعودية على الفور بيانًا بشأن الحادث، تُظهر البيانات أن الناقلة تحمل نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع، في السادس من ديسمبر/كانون الأوّل، وأنها حاليًا ممتلئة بنسبة 84%.

هجمات متتالية

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هزّ انفجار ناقلة يونانية في ميناء الشقيق السعودي، وفق أثينا، فيما ندّد التحالف الذي تقوده السعودية باليمن بـ"عمل إرهابي" نفذّه المتمرّدون الحوثيون.

وكان الحوثيون قد استهدفوا بصاروخ محطّة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في شمال مدينة جدة، قبل يومين من الهجوم على الناقلة اليونانية.

كما تعرّضت ناقلات نفط في منطقة الخليج وفي البحر الأحمر لهجمات غامضة، في العامين الماضيين، حمّلت السعودية والولايات المتحدة مسؤوليتها لإيران، التي نفت أيّ دور لها فيها.

واتّهمت السعودية مرارًا إيران بتزويد الحوثيين بأسلحة متطوّرة، وهو ما تنفيه طهران. كذلك، حمّلتها مسؤولية هجمات غير مسبوقة ضدّ منشآت لأرامكو، في سبتمبر/أيلول 2019، تسبّبت بتوقّف نحو نصف الإنتاج، لأيّام.

وتبحث الولايات المتحدة حاليًا في احتمال تصنيف المتمرّدين الحوثيين "منظّمة إرهابية".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق