عاجلأخبار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

حرائق نفط بالعراق وإيران.. اشتعال النيران متواصل بحقل خباز ومصفاة أصفهان (فيديو)

متوسط صادرات الشمال العراقي العام الجاري يبلغ 500 ألف برميل يوميًا

تواصل اشتعال النيران، اليوم الأحد، في حقل خباز النفطي، شمالي العراق، ومصفاة أصفهان، جنوب غربي إيران، جراء انفجار طال كل منهما، وسط جهود مستمرة لفرق الإطفاء.

وقال وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون الاستخراج "كريم حطاب"، في بيان، إن شركة نفط الشمال تمكنت من إخماد النيران في البئر 44 في حقل خباز النفطي بمحافظة كركوك، شمالي العراق، لكن النيران لاتزال مشتعلة في البئر 33.

وأكّد "حطاب" استمرار جهود العاملين في القطاع النفطي لإخماد النيران في البئر 33 في حقل خباز، بإشراف ومتابعة وزير النفط "إحسان عبد الجبار". وكانت عناصر إرهابية قد استهدفت البئرين، صباح الأربعاء الماضي.

وذكر "حطاب" آنذاك، أن البئر رقم (33) تعرّضت إلى تفجير بعبوة ناسفة في الساعة (1.30) صباحًا، أعقبه تفجير ثانٍ للبئر (44) الساعة (2.00) صباحًا، ما أدّى إلى اندلاع النيران فيهما، وفقًا لما أورده عبر حسابه بموقع فيسبوك.

ورأى وكيل وزارة النفط أن تكامل جهود الإطفاء بين الوزارة والشركات الوطنية والقوّات الأمنية وشرطة الطاقة "خير ردّ على الإرهاب الأعمى الذي يستهدف ضرب الثروة والاقتصاد الوطنيين" حسب تعبيره.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز ومنصّات إعلامية أخرى، عن مسؤولين نفطيين ومصادر أمنية، تعرّض البئرين لتفجير غامض، فيما لم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها حتّى الآن.

غير أن تقارير إعلامية نقلت عن مصادر محلّية عراقية قولها إن التفجير يحمل بصمات تنظيم داعش، من خلال عبوتين ناسفتين.

ويقع حقل خباز على بعد 20 كيلومترًا جنوب غرب كركوك، ويُنتج قرابة 25 ألف برميل يوميًا.

ويأتي الجزء الأكبر من إنتاج العراق النفطي، من الحقول الواقعة جنوب البلاد، بينما يأتي الجزء الأكبر في الشمال من الحقول التي يسيطر عليها الأكراد، وبلغ متوسّط صادراته، العام الجاري، عبر ميناء جيهان التركي، أكثر من 500 ألف برميل يوميًا.

خط مارون - أصفهان

وفي سياق مشابه، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، اليوم الأحد، أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق شب بعد انفجار في خط أنابيب رئيسي ينقل النفط الخام إلى ثاني أكبر مصفاة في جنوب غربي البلاد، ما أدى إلى اشتعال النيران في المزارع والأراضي المحيطة.

وأغلقت فرق الإصلاح خط أنابيب مارون الذي يغذي مصفاة أصفهان بنحو 375 ألف برميل يوميا، وأجلت سكان قرية غاندومكار المجاورة بسبب الحريق.

ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية عن المسؤول المحلي لإدارة الأزمات بالمنطقة "إمداد شهبازي" بأن طواقم الإغاثة ساعدت في منع الحريق من دخول بلدة أخرى، هي "سرخون" التي اشتعلت النيران في مزارع بضواحيها. وأشار "شهبازي" إلى أن إصلاح خط الأنابيب المعطل سيستغرق بضعة أيام.

ولم تعلن السلطات الإيرانية رسميا عن أي مؤشر على وقوف "عمل إرهابي" وراء الحادث، لكن "لصوص النفط" سبق أن نجحوا في سرقة آلاف لترات الخام من خط أنابيب مارون - أصفهان في أغسطس/ آب الماضي، وألقت قوات الأمن المحلية القبض على 3 منهم، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.

وتدهورت البنية التحتية النفطية الإيرانية على مدى السنوات العديدة الماضية بسبب العقوبات الأميركية، ويقول محللون إنها متقادمة وبحاجة إلى إعادة تأهيل منذ فترة طويلة، بينما تتأخر خطط التجديد بسبب استمرار العقوبات من جانب والبيروقراطية المحلية من جانب آخر.

 

اقرأ أيضًا:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق