قرّر المجلس الوزاري لمنظّمة الدول العربية المصدّرة للنفط "أوابك"، إسناد رئاسة الدورة المقبلة للمنظّمة إلى السعودية.

جاء ذلك في ختام الدورة 105 للمجلس، التي انطلقت اليوم الأحد، عبر الفيديو، برئاسة وزير الطاقة الجزائري عبدالمجيد عطار.

من ناحية أخرى، تقرّر تأجيل مؤتمر الطاقة العربي الـ 12، ليقام عام 2023 بدلًا من 2022، نظرًا للظروف الحالية التي يمرّ بها العالم، بما يضمن الإعداد الجيّد له، وتحقيق الأهداف المرجوّة منه.

تطوّرات سوق النفط

كان المجلس قد أعلن في بيان، الخميس الماضي، أنه سيناقش اليوم سبل تطوير وتعزيز نشاط المنظّمة في ظلّ التطوّرات الجديدة التي تشهدها سوق النفط العالمية.

وهكذا جرى بحث مشروع الميزانية التقديرية لأوابك، لعام 2021، وتقرير الأمين العامّ "علي بن سبت" حول نشاطات الأمانة العامّة.

مصر تشارك في الاجتماع

في غضون ذلك، قال وزير البترول المصري طارق الملا، إنه شارك في الاجتماع إلى جانب وزراء النفط والطاقة في السعودية والبحرين وسوريا وقطر، وممثّلي الإمارات والكويت والعراق.

وأضاف أن الاجتماع ناقش الدراسات التي أعدّتها المنظّمة حول صناعة النفط والغاز.

وأشار إلى متابعة التطوّرات الحالية في أسواق النفط العالمية، لا سيّما في ظلّ تحدّيات كورونا وتأثيراتها في الطلب والمعروض ومستويات الأسعار، ومتابعة شؤون البيئة وتغيّر المناخ.

وأعلن إقرار موعد عقد مؤتمر الطاقة العربي، وبحث أنشطة الشركات العربية المنبثقة عن المنظّمة.

وتضمّ المنظّمة 10 دول عربية منتجة للنفط، وتهدف إلى تنسيق سياسات الطاقة بغرض زيادة التنمية الاقتصادية، خاصّةً في النفط والغاز.

اقرأ أيضًا..

• مجلس وزراء أوابك يبحث تطوّرات سوق النفط.. الأحد
• “أوابك”: 3 سيناريوهات محتملة لزيادة أسعار النفط

• أوابك: العالم يحتاج مزيجًا يشمل المصادر المختلفة للطاقة