سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

بعد 17 عامًا من التوقّف.. معهد النفط العربي يستأنف أنشطته التدريبية

استأنف معهد النفط العربي في بغداد أنشطته التدريبية، بدءًا من اليوم الأحد، بعد توقّف دام نحو 17 عامًا، لأسباب عديدة.

وحضر وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبار، حفل استئناف أنشطة المعهد، حيث انطلقت أوّل دورة تدريبية للعاملين في القطاع النفطي حول "السلامة المهنية للصناعات العامّة".

أُنشئ معهد النفط العربي عام 1978 في بغداد، تنفيذًا لقرار مجلس وزراء منظّمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك"، للنهوض بمستويات الإدارة والتدريب والتطوير في دولها الأعضاء.

وأكّد عبدالجبار حرص الوزارة على الارتقاء بمستويات أداء العاملين في القطاع النفطي، من خلال الدورات التدريبية المحلّية والدولية، وتأهيلهم وفق أحدث مناهج التدريب والتطوير العالمية.

معهد النفط العربي
عبدالجبار يتفقد أولى الدورات التي انطلقت اليوم بمعهد التدريب النفطي

وقال خلال لقائه المتدرّبين، إن استمرار العمل والإنتاج يتطلّب الاطّلاع على التكنولوجيا وأساليب الإدارة الحديثة، من خلال المشاركة في الدورات التدريبية.

إنشاء مؤسّسة تدريبية في العراق

أوضح عبدالجبار حرص الوزارة على استقطاب المهارات العالمية إلى المعهد، بالتنسيق مع المنظّمات والشركات والمعاهد المتخصّصة العالمية الرصينة، لمنح الشهادات التأهيلية المعتمدة للعاملين في القطاع النفطي، خاصّةً تأهيل العناصر القيادية.

وأضاف: "نعمل على إنشاء مؤسّسة تدريبية كبيرة، تُعنى بإعداد مجموعات قيادية على المستويات والدرجات الوظيفية كافّةً، بهدف تغطية حاجة المؤسّسات والشركات والدوائر المعنية، دعمًا لخطط التنمية المستدامة في الاقتصاد الوطني".

وأشار إلى أهمّية ذلك في سدّ الشواغر في الإدارات العليا والوسطى، التي تأتي نتيجة للمتغيّرات الحاصلة في الإدارات لأسباب عديدة، وحصول العناصر الوطنية على شهادات الخبرة التي تؤهّلها لتعوض الخبرات الأجنبية في الحقول النفطية وغيرها.

معهد النفط العربي
وكيل وزارة النفط العراقية حامد يونس

من جانبه، قال وكيل الوزارة رئيس مجلس إدارة المعهد، حامد يونس، إن انطلاق الدورات يؤكّد حرص الوزارة على إعادة النشاط لهذا الصرح التدريبي.

استقطاب الخبرات الدولية

أضاف حامد، نسعى أن يكون المعهد مؤسّسة تدريبية يشارك فيها جميع أعضاء منظّمة الدول العربية المصدّرة للنفط "أوابك"، من خلال استقطاب الخبرات المعتمدة دوليًا، ليؤدّي المعهد دوره الأساس في تحقيق الهدف الذي أُنشئ من أجله.

فيما أشار مدير عامّ دائرة التدريب والتطوير، المشرف العامّ على المعهد، باسم خضير، إلى مشاركة 20 متدربًا من التشكيلات النفطية، في أولى الدورات التي انطلقت اليوم، لمنحهم شهادات عالمية بالسلامة المهنية التي تعدّ مفصلًا مهمًّا لاستمرار العمل في الحقول والمنشآت النفطية.

وأكّد أن المعهد لديه منهاج لعقد دورات تدريبية غير تقليدية، لكسب المهارات من قبل المنتسبين، لكنّه قال: "بسبب جائحة كورونا جرى الإيعاز بضرورة توافر جميع إجراءات السلامة الصحّية للقائمين على الدورات والمشاركين فيها".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق