منوعاتتقارير منوعةسلايدر الرئيسية

انبعاثات الكربون ترتفع 4.4% رغم نمو مشروعات الطاقة الجديدة

التعافي الاقتصادي يرفع الطلب على الوقود الملوث للبيئة

حياة حسين

يدفع التعافي الاقتصادي العالمي المتوقع إلى زيادة انبعاثات الكربون في 2021 بنسبة 4.4% على مستوى سنوي.

وحسب توقعات محللي "إس آند بي غلوبال بلاتس"، فإن استمرار التحول من الغاز إلى الفحم، وانخفاض أسعار الوقود الأحفوري، يعززان توقعات زيادة الإنبعاثات الكربونية العام المقبل.

الفحم مصدر رئيسي لانبعاثات الكربون

على سبيل المثال، ستشهد أميركا في 2021 ارتفاعاً في الطلب على الفحم الذي يعد مصدراً رئيسياً لإنبعاثات الكربون؛ بسبب زيادة الطلب المتوقعة على الطاقة مع التعافي الاقتصادي.

لكن المشكلات المالية التي يعانيها منتجو الفحم ستكون عائقاً لزيادة المعروض منها بشكل كاف.

وتسوُد حالة من التفاؤل العالمي بعد كشف 3 شركات عن توصلها إلى لقاح يقي من فيروس كورونا بنسبة تتجاوز 90%.

وبدأت بريطانيا تطعيم مواطنيها الأسبوع الماضي؛ ما انعكس ايجاباً على أسواق السلع والأسهم.

انبعاثات كربون مرتفعة رغم إنتاج الطاقة الجديدة

تأتي توقعات نمو إنبعاثات الكربون، رغم الصعود المطّرد في بناء محطات إنتاج الطاقة الجديدة من الشمس والرياح، وفقاً لتقرير موقع "إس آند بي".

وتدفع مشروعات الطاقة الشمسية المتكافئة الصينية والهندية، وتنفيذ أميركا لمشروعات 2020 المؤجلة العام المقبل نمو إنتاج الطاقة الجديدة العام المقبل.

وقال محللون في الموقع -أثناء مناقشة توقعات الطاقة العام المقبل مع صحافيين-: "نحن رفعنا توقعات زيادة الطاقة الكهروضوئية في 2020 بنسبة 7%، أو ما يوازي 8 غيغاواط في 2020، ولا نغير التوقعات السابقة للنمو في 2021".

ويضاف إليها نمواً متوقعاً لإنتاج الطاقة النووية، وكافة أشكال الكهرباء من الطاقة الجديدة.

الغلبة للوقود الأحفوري

رغم ذلك يغلب الطلب على الوقود الأحفوري المسبب لانبعاثات الكربون الأول؛ بفعل التعافي الاقتصادي، على كفتي ميزان الطاقة العالمية، حسب ملخص التقرير.

ويرى التقرير أن التأثير الأكبر على قطاع الطاقة الجديدة من أميركا سيكون في ظل الإدارة الجديدة التي تسكن البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل.

وكان جو بايدن الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على منافسه الرئيس الحالي دونالد ترمب، قد وعد بالعمل على حماية المناخ منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض.

غير أن المحللين يفضلون عدم التمادي في توقعات دعم إدارة بايدن -المنتمي للحزب الديموقراطي- لإنتاج الطاقة الجديدة، قبل تحديد من سيكون له السيطرة على الكونجرس في يناير/كانون الثاني.

وتهدد سيطرة الحزب الجمهوري -الذي ينتمي له ترمب- خطط بايدن بشأن المناخ.

يذكر أن كثيراً من الدول الكبرى لديها -حالياً- خطط تحقق الحياد الكربوني، وطموحات كبيرة أن تعرض تلك الخطط في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP26" الذي يعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

اقرأ أيضا:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق