طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةأخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

بتروبراس: لا نخطط لاستثمار دولار واحد في الطاقة المتجددة

شركة النفط البرازيلية: الأهداف البيئية للأوروبيين "خيالية"

ترجمة: سالي إسماعيل

تستبعد شركة بتروبراس الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة على المدى المتوسط، لكنها تسعى -بشكل جاد- لخفض الانبعاثات الكربونية في أنشطة استخراج النفط.

وتؤكد شركة النفط البرازيلية -التي تسيطر عليها الدولة- أنها تسعى للتوفيق بين الأهداف المستدامة وأعمال النفط الأساسية في المياه العميقة، التي تعدّها ضرورية لتعظيم قيمة حقوق المساهمين، حسب منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

ومع ذلك، فإن الرئيس التنفيذي للشركة، روبرتو كاستيلو برانكو، يقول إن بتروبراس لا تهدف لمحاكاة الإستراتيجيات الخضراء للنظراء الأوروبيين، واصفًا العديد من الأهداف البيئية للأوروبيين بأنها "خيالية".

وتابع برانكو: "لدينا الكثير من الأبحاث في مصادر الطاقة المتجددة، لكن للمستقبل.. نحن لا نخطط لاستثمار دولار واحد في الطاقة المتجددة في السنوات الـ 5 المقبلة".

وذكر أنه في غضون هذه الفترة سالفة الذكر، ربما يكون هناك بعض الإنجازات التكنولوجية التي تدفع بتروبراس للتفكير في هذا العمل (الطاقة المتجددة).

وفي هذا السياق، شدد برانكو على أن تركيز بتروبراس سينصب -في الأساس- على خلق قيمة للمساهمين، ومحاولة التوفيق بين خلق القيمة للمساهمين وبين انبعاثات الكربون المنخفضة.

والشهر الماضي، أنشأت الشركة قسمًا للتغير المناخي برئاسة "فيفيانا كويلو" تكمن مهمته في مساعدة بتروبراس على خفض 25% من إجمالي الانبعاثات التشغيلية بحلول عام 2030، مع اعتبار عام 2015 كخط أساس، والذي شهد 78.2 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

55 مليار دولار استثمارات بتروبراس

بموجب خطة الإنفاق الجديدة لشركة النفط البرازيلية خلال الفترة من عام 2021 وحتى 2025، والبالغ قيمتها 55 مليار دولار، تم تخصيص نحو مليار دولار لالتزامات مشروعات البيئة.

وتعد هذه الخطة بمثابة تأكيد على مساعي شركة النفط الحكومية في البرازيل لتخصيص الأموال في مواجهة انبعاثات الكربون، بدلاً من الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.

منطقة ما قبل الملح

من المخطط -كذلك- أن يركز الجزء الأكبر من الاستثمارات الرأسمالية في السنوات الـ 5 المقبلة على تطوير خزانات النفط العملاقة في منطقة "ما قبل الملح" في البحر.

وتغطي طبقة "ما قبل الملح" نحو 149 ألف كيلومتر مربع من الشاطئ، كما تبعد حوالي 300 كيلومتر عن الساحل في نطاق يمتد من شمال ولاية سانتا كاتارينا إلى الجنوب من ولاية إسبيريتو سانتو البرازيلية، في أعماق مائية تصل إلى ألفي متر وخزانات معلقة تتراوح بين 3000 و5000 متر تحت قاع البحر، منها قرابة 2000 متر طبقة سميكة من الملح.

إكوينور وفرص الرياح البحرية

على النقيض التام، يقول الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز النرويجية إكوينور، أندرس أوبيدال، إن الشركة تستكشف فرص الرياح البحرية في جميع أنحاء الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وأشار أوبيدال إلى مذكرة التفاهم الموقعة في عام 2018 بين إكوينور وبتروبراس، من أجل مواصلة مشاريع الرياح البحرية في البرازيل، نقلاً عن وكالة "رويترز"، لكن مذكرة التفاهم تلك لم تسفر عن أيّ مشروعات محتملة، وعلى ما يبدو فإنه من غير المرجح أن تفعل ذلك.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق