أوّل تصريحات من وزير الطاقة الجزائري عن سبب تأجيل اجتماع أوبك+
كشف وزير الطاقة الجزائري رئيس مؤتمر أوبك 2020، عبدالمجيد عطار، الأسباب الحقيقية لتأجيل اجتماع أوبك+، إلى الخميس المقبل، بدلًا من اليوم الثلاثاء.
وأوضح أن الدول المشاركة في التحالف، أرادت "مواصلة المشاورات بغية التوصّل إلى توافق يتلاءم مع سوق النفط ومصالح جميع البلدان المنتجة، قبل الاجتماع مجدّدًا".
سبب تأجيل اجتماع أوبك+
أضاف "عطار" في تصريحات للإذاعة الدولية الجزائرية -نقلتها وكالة الأنباء الرسمية-، أنه "مع عدم إمكان الاجتماع شخصيًا بين ممثّلي دول أوبك وخارج أوبك، فقد كان من الأفضل إعطاء المزيد من الوقت لهذه المشاورات وتأجيل اجتماع أوبك+ إلى الخميس".
وقال رئيس مؤتمر أوبك 2020: إن "استمرار المشاورات وتأجيل الاجتماع، دليل على إرادة الجميع للتوصّل إلى توافق".
وأشار إلى الاتّفاق على مواصلة المشاورات مع الدول غير الأعضاء في منظّمة أوبك، المشاركين في إعلان التعاون، قبل الاجتماع مرّة أخرى حول احتمال التوافق في الآراء "يتلاءم مع الطلب على النفط والسوق، وجميع الدول المنتجة".
وأوضح أن قرار التأجيل جاء بناءً على الاجتماع الوزاري الـ 180 لمؤتمر أوبك، المنعقد أمس الإثنين، عبر تقنية الفيديو، متابعًا: "اجتماع أمس كان بنّاءً للغاية، وأدّى إلى تبادل ثري للآراء حول حالة سوق النفط".
تفاؤل جزائري
وعبّر عن تفاؤله بشأن التوصّل إلى توافق بين الدول الموقّعة على إعلان التعاون، قائلًا: "بعد مناقشات الأمس التي أظهرت تقاربًا في وجهات نظر الدول الأعضاء في منظّمة أوبك، أنا أكثر تفاؤلًا بأنّنا سننجح جميعًا معًا في التوصّل إلى توافق".
وتحدّث الوزير الجزائري عن تطوّرات سوق النفط في ظلّ كورونا، قائلًا: إن "الأمر لا يزال يتطلّب الحذر، حتّى لو كان هناك المزيد من الأخبار الجيّدة فيما يتعلّق بصحّة -تعافي- الأسواق التي تشير إلى إمكان تخفيض القيود الصحّية في جميع أنحاء العالم، ومن ثمّ حدوث انتعاش اقتصادي عالمي محتمل".
وفيما يتعلّق بدور بلاده التي ترأس مؤتمر أوبك، هذا العام، قال عبدالمجيد عطار: إن الجزائر "ستواصل مشاوراتها والسعي على إيجاد توافق بين الجميع، وتوافق الآراء.. موقفنا واضح.. نستمع إلى الجميع ونتحلّى بالمرونة".
اقرأ أيضًا..
