عاجلأخبار النفطرئيسيةنفط

عاجل.. وزير الطاقة الجزائري: نسعى لإقناع أوبك+ بهذا السيناريو

حذّر وزير الطاقة الجزائري رئيس مؤتمر أوبك 2020، عبدالمجيد عطار، من مخاطر تحيط بسوق النفط، "إن لم تواصل دول أوبك الجهود نفسها التي باشرتها منذ 7 أشهر".

وقال في تصريحات، اليوم الإثنين، قبل رئاسته الاجتماع رقم 180 لمؤتمر أوبك: إن "هناك إجماعًا على مستوى المنظّمة حول ضرورة تمديد سقف خفض إنتاج أوبك+ المتمثّل في 7.7 مليون برميل يوميًا، إلى نهاية مارس/آذار المقبل، على أن يتمّ إقناع شركاء المنظّمة باعتماد هذا الخيار خلال اجتماع الغد".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قول "عطار": إن "هناك إجماعًا من دول أوبك الـ 13، على تمديد السقف الحالي لتخفيض الإنتاج بدلًا من مستوى 5.8 مليون برميل يوميًا، بدءًا من يناير/كانون الثاني، أي زيادة الإنتاج بنحو 2 مليون برميل في اليوم، كما نصّ عليه اتّفاق خفض الإنتاج الموقّع من طرف دول أوبك و خارج أوبك، في أبريل/نيسان".

وأشار إلى دراسة هذا الخيار خلال اجتماع، عُقد أمس الأحد، ورغم إبداء بعض الدول تحفّظات، إلّا أنّه "متفائل بشأن تبنّي قرار تمديد السقف الحالي لخفض الإنتاج من جميع دول المنظّمة، من خلال المكالمات التي أجراها مع مختلف المعنيّين".

القرار النهائي

وأضاف وزير الطاقة الجزائري، أنه "حال اعتماد خيار التمديد، يمكن لأوبك وحلفائها عقد اجتماع طارئ، في مارس/آذار المقبل، من أجل تطبيق السقف المتّفق عليه في اتّفاق خفض الإنتاج، أي 5.8 مليون برميل يوميًا".

واستطرد قائلًا: "يبقى على دول المنظّمة إقناع حلفائها الـ 10 غير الأعضاء فيها، بضرورة اعتماد خيار تمديد العمل بالمستوى الحالي لتخفيض الإنتاج، لضمان استقرار سوق النفط ورفع الأسعار أكثر من المعدّل الحالي، أي إلى أكثر من 48 دولارًا للبرميل.. القرار النهائي سيكون خلال اجتماع أوبك+ غدًا الثلاثاء".

اجتماع أوبك +

يعتزم تحالف أوبك+ في اجتماعه، غدًا، مناقشة تمديد الاتّفاق الحالي لخفض مستويات إنتاج النفط لمدّة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، أو زيادة تدريجية في الصادرات، بدايةً من يناير/كانون الثاني المقبل، حسب تقرير نشرته رويترز، اليوم الإثنين.

أوبك +.. أحد الاجتماعات عبر الفيديو
اجتماع سابق لـ أوبك + عبر الفيديو - أرشيفية

وفي الأساس، كان من المخطّط أن يُقلّص التحالف وتيرة خفض الإنتاج النفطي بنحو مليوني برميل يوميًا، بدايةً من يناير/كانون الثاني 2021.

بدأت أولى المؤشّرات نحو تعديل اتّفاق أوبك +، بتصريحات أدلى بها وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في 9 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقال الأمير: إن اتّفاقية أوبك+ يمكن تعديلها، بشرط أن يكون هناك إجماع على القيام بذلك بين أعضاء المجموعة.

وأضاف أن “التعديل” يمكن أن يتجاوز ما يتوقّعه خبراء في السوق، مؤكّدًا على “مرونة أوبك+” أمام التحدّيات.

وفي 18 من الشهر الجاري، أدلى الأمير عبدالعزيز بتصريحات لقناة “الشرق بلومبرغ” الإخبارية، تحدّث فيها عن اتّفاق أوبك+، قائلًا: إن “النتائج مفخرة لنا جميعًا.. كمّية الخام التي لم تدخل السوق نتيجة الاتّفاق 1.6 مليار برميل.. وهذا الرقم قبل إضافة الدول التي تعاونت من خارج أوبك+.. ولو أدخلنا الرقم، قد يصل إلى 1.8 إلى 1.9 مليار برميل”.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق