عاجلأخبار النفطرئيسيةنفط

أرامكو السعودية توقّع 6 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية

لرفد القدرات الصناعية والرقمية في المملكة

وقّعت شركة أرامكو السعودية، اليوم الإثنين، مذكرات تفاهم مع 6 شركات عالمية في إطار جهودها لزيادة المحتوي المحلّي وتعزيز سلاسل الإمداد، لرفع القدرات الصناعية والرقمية في البلاد.

أوضح بيان من أرامكو، اليوم الإثنين، أن مذكرات التفاهم تأتي في إطار خطط أرامكو "لعقد شراكات دولية جديدة، وتأسيس شركات عبر برنامج الاستثمارات الصناعية المرتبط بتطوير أعمال الشركة".

وذكر البيان أن مذكرات التفاهم وُقِّعت مع "شركة رويال شل و (أ م جي) الهولندية، وشركات صينية ضمّت سوجو (إكس دي إم)، وشين قونق، وزنفو، وشركة جيجيانغ سوبكون للتقنية المحدودة، إضافة إلى شركة بوسكو التي يقع مقرّها في كوريا الجنوبية".

يمثّل توقيع هذه المذكرات إضافة كبيرة لبرنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) منذ إطلاقه قبل خمس سنوات، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر عام 2015.

ووفق البيان: "من شأن هذا التعاون الإستراتيجي أن يمهّد الطريق أمام إطلاق أعمالٍ جديدة عبر العديد من قطاعات النموّ المبتكرة، تشمل تصنيع صفائح الفولاذ، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتصنيع المعدّات الرقمية، وأنظمة إدارة الطاقة والتحكّم فيها، وتصنيع الوسائط الكيميائية، وإعادة تدويرها، فضلًا عن تصنيع الرقاقات الإلكترونية المتطوّرة والمجسّات الذكية".

وأوضح رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، أن أرامكو السعودية "حققت نجاحًا كبيرًا، منذ إطلاقها برنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلّي، حيث زاد مؤشّر المحتوى المحلّي لدى الشركة من 35% إلى 56%، ورغم التقلّبات التي تكتنف الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، إلّا أن تركيز الشركة ينصبّ على أهداف بعيدة المدى تراعي مصلحة الشركة، وفي الوقت نفسه، تصنع تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا على بيئة الأعمال والتنمية الاقتصادية والناتج المحلّي في المملكة".

وأضاف أنه، وفي ضوء خطط الشركة التي تسعى لجذب الاستثمار وتحقيق الازدهار الاقتصادي وزيادة النموّ، ترى الشركة فرصًا لأعمال وشراكات جديدة مع شركاء لهم خبرة رائدة في المجالات البيئية والصناعية وفي تقنيات التحوّل الرقمي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

ولفت إلى أن هذه الشراكات الجديدة ستسهم في دفع عجلة الابتكار والاستدامة والموثوقية في أعمال أرامكو السعودية، كما ستضيف قيمة للشركات العاملة في قطاع الطاقة بالمملكة، وهو قطاع كبير يسعى للتطوّر المستمرّ والتميّز على المستوى العالمي.

وأشار إلى أن هذه الشراكات ستعزز أيضًا، استثمارات الشركة في المواد اللامعدنية واقتصاد الكربون الدائري، وتنمية الموارد البشرية في المجتمع المحيط بأعمال الشركة، وطموحها لتحقيق فوائد مشتركة مع الشركاء.

من جهته، ذكر النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنّية في أرامكو السعودية، أحمد السعدي، أن لدى أرامكو السعودية سجلّ حافل في تطوير الاستثمارات الصناعية لدعم سلاسل الإمداد المحلّية، وأن برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) خير شاهد على التزام الشركة بتعزيز سلاسل الإمداد لديها للحصول على المرونة الإستراتيجية التي تخوّلها لمواجهة التحدّيات المختلفة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق