سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

بعد زيادة الصادرات في أكتوبر.. العراق يواصل مخالفة اتّفاق أوبك +

أظهرت الإحصائية الرسمية النهائية لصادرات النفط العراقي، ارتفاع إجمالي الإمدادات، في أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، مقارنةً بـ سبتمبر/أيلول، مخالفةً بذلك تعهّدات بغداد في اتّفاق أوبك + لخفض الإنتاج.

وقالت وزارة النفط، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن كمّية الصادرات من النفط الخام بلغت 2.875 مليون برميل يوميًا، (89) مليونًا و(153) ألفًا و(932) برميلًا شهريًا، بإيرادات بلغت 3.456 مليار دولار.

بينما بلغت كمّية صادرات النفط الخام في سبتمبر/أيلول، 2.61 مليون برميل يوميًا، 78 مليونًا و388 ألفًا و619 برميل نفط، مقارنةً بـ 80 مليونًا و494 ألفًا و536 برميلًا شهريًا، في أغسطس/آب.

وحسب الإحصائية النهائية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومـو"، فقد بلغ إجمالي الكمّيات المصدَّرة من النفط الخام، لشهر أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق 2.77 مليون برميل يوميًا، بإجمالي (86) مليون برميل خلال الشهر، أمّا من حقول كركوك عبر ميناء جيهان، فقد بلغت (2) مليونًا و(867) ألفًا و(637) برميلًا، بإيرادات بلغت 109 ملايين دولار.

وأشارت الإحصائية، إلى أن معدّل الكمّيات المصدَّرة إلى الأردن بلغ 263 ألفًا و91 برميلًا، بإيرادات بلغت 6.354 مليون دولار.

وأوضحت أن الكمّيات المصدّرة جرى تحميلها من قبل 29 شركة عالمية مختلفة الجنسيات، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الأحادية على الخليج، وميناء جيهان التركي.

في 22 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، طلب النائب الأوّل لرئيس مجلس النوّاب، حسن الكعبي، من روسيا، التوسّط لدى “أوبك +” لزيادة الصادرات النفطية لبغداد، في الفترة المقبلة.

وجاء هذا الطلب، بعد نفي متكرّر على لسان وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبار، سعي بلاده للحصول على استثناء من نسب خفض الإنتاج المتّفق عليها بموجب إعلان التعاون للدول المشاركة في اتّفاق “أوبك +”، مؤكّدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها.

بينما نقلت وكالة الأنباء الرسمية العراقية، حينها، عن حسن الكعبي، طلبه من روسيا “المساهمة في زيادة سقف الصادرات النفطية للعراق”.

وقال الكعبي في بيان صحفي: إنّه “استقبل السفير الروسي لدى العراق، ماكسيم ماكسيموف، واتّفقا على دعم تنفيذ مشروعات البُنى التحتيّة والإستراتيجية داخل العراق”.

الدول غير الملتزمة

يشير جدول -اطّلعت عليه “الطاقة”- إلى أنّه من ضمن الدول العشر الأعضاء في أوبك المشارِكة في اتّفاقية الإنتاج، هناك 4 دول فقط التزمت بحصصها، وليس عليها أيّ تعويض للإنتاج، وهي: الجزائر والكويت والسعودية والإمارات.

أمّا الدول الأخرى، فقد تجاوزت حصصها الإنتاجية، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر الدول تجاوزًا، بين شهري مايو/أيّار وأكتوبر/تشرين الأوّل، هي الغابون والعراق ونيجيريا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق