40 مديرًا سعوديًا يتعرفون على أبرز ما وصلت إليه الطاقة النووية
نفّذت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية، أول جولة افتراضية في تاريخ الهندسة النووية الروسية، لمسؤولين ومديرين سعوديين؛ للتعرف على أبرز ما وصلت إليه الطاقة النووية عالمياً.
وحضر الفعالية أكثر من 40 مديرًا تنفيذيًا ومديرًا لشركات التصنيع الرائدة في المملكة العربية السعودية، على أراضي فرع فولغودونسك "أتوماش" التابع لشركة "أيه إي ام -تيخنولوجيا".
وأوضح بيان صادر عن روساتوم الروسية، أن المشاركين اطلعوا "على الإمكانيات التكنولوجية في مجال الصناعات النووية الروسية، كما شاهدوا قسم الضغط الحراري، وكذلك المعالجة الميكانيكية لأجزاء جسم المفاعل النووي ولحام أجزائه الرئيسية، والمعالجة الحرارية، والاختبار الإشعاعي الصناعي، وعملية تجميع جسم المفاعل والاختبارات الهيدروليكية".
والمعدات التي يتم تصنيعها حاليًا في المصنع مخصصة لمحطة الطاقة النووية "روبّور" ومحطة الطاقة النووية "أكويو" ومحطة الطاقة النووية "تيان فيان" ومحطة الطاقة النووية "كورسكايا".
وأشار إيغور كوتوف، المدير العام لشركة ش.م. "أيه إي ام -تيخنولوجيا"، في تعليقه على نتائج الجولة الافتراضية، إلى أن الاستخدام النشط للتقنيات الرقمية لتحسين كفاءة عمليات الإنتاج وتحسين عمليات التفاعل مع الشركاء والعملاء هو اتجاه استراتيجي لتطوير الشركة.
وأضاف: "الرقمية الحديثة هي جزءٌ لا يتجزأ من عملنا. ولا أحد يشك الآن في أهمية أدوات التفاعل عن بُعد، لقد بدأنا العمل على هذه المسألة منذ وقت طويل".
بدوره، صرح يفغيني باكرمانوف، رئيس شركة ش.م. "روساتوم أوفيرسيز" قائلًا: "تولي شركة روساتوم اهتمامًا خاصًا بالعمل مع المؤسسات الصناعية والعلمية والتعليمية السعودية، حيث يرى الجانب الروسي إمكانات كبيرة لمشاركتها في تنفيذ برنامج الطاقة النووية في المملكة، ويجري حاليًا حوار نشط مع الشركات السعودية بهذا الخصوص".
وفي العامين 2018 و2019 عقد 3 ندوات من هذا القبيل في الرياض والدمام وجدة، وهي المراكز الصناعية الرئيسية في السعودية.
وافتتح فرع لشركة ش.م. "روساتوم أوفيرسيز" في العام 2019 في الرياض لضمان التفاعل المثمر مع الهيئات الحكومية السعودية والشركات الخاصة كجزء من التعاون في مجال الاستخدام السلمي للتقنيات النووية.
وتشارك روساتوم منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 في حوار تنافسي حول بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية.
وتم اجتياز مرحلتين من الاختيار بنجاح، وينتظر الجانب الروسي الآن تعليمات بخصوص الخطوات التالية.
وعلاوةً على ذلك، فقد وقعت روساتوم ومركز الملك عبد الله العلمي للطاقة الذرية والمتجددة (King Abdullah City for Atomic and Renewable Energy, K.A.CARE) في ديسمبر/تشرين الثاني من العام 2017 على خريطة طريق للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.