العراق يطرح مناقصة لتصدير زيت الوقود

طرحت شركة تسويق النفط العراقي سومو (حكومية)، مناقصة قصيرة الأجل لتصدير زيت الوقود من مدينة خور الزبير في محافظة البصرة، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 2021.

ويُستعمل زيت الوقود في تشغيل محرّكات السفن، وأيضًا محطّات توليد الطاقة الكهربائية.

ووفق وثيقة المناقصة، إذا ظهر اثنان من مقدّمي العطاءات الناجحين، فسيجري تقسيم الكمّيات بينهما على أساس 60 إلى 40%، وسيكون التقسيم 50% و25% و25% إذا جرى منح التوريدات لثلاثة مزايدين -حسب منصّة أرغوس ميديا المعنيّة بشؤون الطاقة-.

ويجب تقديم العطاءات -التي سيجري طرحها- مقابل تقييمات زيت الوقود في الشرق الأوسط 180 درجة مئوية، بحلول 1 ديسمبر/كانون الأوّل، وتبقى صالحة لمدّة 20 يومًا.

وقبل إصدار العطاء، أرسلت سومو مذكّرة عاجلة لشركائها التجاريّين، تذكّرهم بأنّها الكيان القانوني الوحيد المرخّص له باستيراد وتصدير الخام والمنتجات النفطية من العراق وإليه.

• خلافات ماليّة تهدّد مشروع ميناء الفاو الكبير في العراق

• رئيس الوزراء العراقي: نحتاج لاقتصاد لا يعتمد كلّيًا على النفط

وقال المدير العامّ لسومو، علاء الياسري، في المذكّرة -وفق آرغوس ميديا-، إن صادرات زيت الوقود العراقي لا يمكن تحميلها حاليًا إلّا من ناقلتي ساكي وبولا.

ووفق المذكّرة، فإن وزارة النفط العراقية و"سومو" التابعة لها، تحتفظ بحقّها في اتّخاذ كلّ الإجراءات القانونية ضدّ أيّ شركة قد تتعامل مع جهات غير سومو، بالإضافة إلى مصادرة شحنات زيت الوقود والنفتا المهرّبة عبر الحدود، فضلًا عن مقاضاة البائعين والمشترين وناقلي هذه الشحنات داخل العراق أو خارجه.

تأتي المذكّرة على خلفية الشائعات المستمرّة بأن زيت الوقود الإيراني عالي الكبريت (HSFO) يجري تصديره من خلال أطراف أخرى، باستخدام وثائق تحميل مزوّرة توضّح منشأ الشحنات في العراق.

وتعدّ إيران منتجًا رئيسًا لزيت الوقود، وكانت في السابق المورد الرئيس إلى مركز التزويد بالوقود في الشرق الأوسط بالفجيرة في الإمارات.

وأدّت إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران، إلى قيام إيران بمحاولة تقليل إنتاج زيت الوقود بوسائل مختلفة، بما في ذلك خفض معدّلات تشغيل المصافي، وتزويد الأسطول الإيراني بالوقود المنتج محلّيًا.