التقاريرتقارير النفطسلايدر الرئيسيةنفط

ارتفاع مفاجئ في مخزون النفط الخام الأميركي يهبط بأسعار النفط

وانخفاض متوقع في مخزونات المنتجات النفطية

 

ارتفع مخزون النفط التجاري الأميركي بشكل مفاجئ بمقدار 4.227 مليون برميل، إلا أن الشركات سحبت 600 ألف برميل من مخزونها في الاحتياطي الإستراتيجي؛ الأمر الذي يجعل صافي الزيادة في المخزون 3.627 مليون برميل، والتي نتج عنها خسارة أسعار النفط لمكسابها، ثم انخفاضها بعد ذلك بحوالي 1%، حيث وصل خام برنت إلى 43.64 دولاراً للبرميل بعد إغلاق السوق.

وبسبب هذه الزيادة، استمر المخزون بمستواه الأعلى تاريخياً بالنسبة لهذا الوقت من السنة، حيث وصل إلى 488.7 مليون برميل، وأعلى من متوسط السنوات الخمس الماضية بنسبة 6%.

وانخفض مخزون البنزين، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية التي أصدرت التقرير، بمقدار 2.3 مليون برميل، وبهذا يكون مستواه أعلى من مستوى السنوات الخمس الماضية بنسبة 3%. كما انخفض مخزون المقطرات، والتي تشمل الديزل ووقود التدفئة وغيرها، بمقدار 4.3 مليون برميل يومياً، حيث إن مستواه أعلى من مستوى السنوات الخمس الماضية بنسبة 15%.

ويعود ارتفاع مخزون الخام التجاري إلى ثلاثة أمور: ارتفاع واردات النفط بينما لم ترتفع صادرات النفط الخام بالشكل المطلوب، وانخفاض مدخلات النفط في المصافي بمقدار 105 آلاف برميل يومياً، وارتفاع كبير في كميات النفط غير المحسوبة أو الكمية المطلوبة لتوازن الطلب مع المعروض، إذ تغير الرقم من السالب إلى الموجب بتغير كبير قدره 1.620 مليون برميل يومياً. ويدل هذا الرقم على أن الصادرات كانت أعلى مما هو معلن، وأن الانتاج أقل مما هو مقدر.

أما سبب انخفاض مخزون المنتجات النفطية فهو الارتفاع الكبير في الاستهلاك، في وقت انخفض فيه معدل تشغيل المصافي. وتشير بيانات إدارة الطاقة إلى ارتفاع استهلاك المنتجات النفطية بمقدار 1.819 مليون برميل يومياً إلى 20.180 مليون برميل يومياً. وارتفع استهلاك البنزين بمقدار 426 ألف برميل يومياً إلى 8.762 مليون برميل يومياً، ومخزون المقطرات بمقدار 292 ألف برميل يومياً إلى 4.054 مليون برميل يومياً. أما استهلاك وقود الطائرات فقد ارتفع بمقدار 420 ألف برميل يومياً إلى 1.329 مليون برميل يومياً.

ورغم هذه الزيادة إلا أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة مازال قرابة 11% أقل مما كان عليه في العام الماضي.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق