نيجيريا تسعى لإعادة استكشاف النفط في حوض بحيرة تشاد
توقّف سابقًا لتعرّض فريق من الخدمات للهجوم والاختطاف
ترجمة: محمد فرج
تعتزم شركة النفط النيجيرية، استئناف التنقيب عن النفط في بحيرة تشاد، بعد تعليق الأعمال إثر تعرُّض فريق من خدمات استكشاف الحدود ومستشاريهم من جامعة مايدوغوري، للهجوم، واختطاف بعضهم، في 25 يوليو/تمّوز عام 2017.
وأعلن وزير الدولة للموارد النفطية تيمبري سيلفا، خلال لقائه مع قادة الجيش في حوض تشاد، أن الشركة الوطنية تستأنف التنقيب عن النفط في منطقة بحيرة تشاد.
وذكرت شركة نايرامتريكس، في عام 2019، أن شركة النفط النيجيريّة كرّرت تأكيد التزامها بإعادة بدء أنشطة التنقيب في حوض بحيرة تشاد، بمجرّد الموافقة على التصريح الأمني لشركة الاستكشاف.
-
نيجيريا تكشف أسباب استبعاد مشروع مامبيلا للطاقة من ميزانية 2021
-
نيجيريا تتّجه لخصخصة شركة النفط الوطنية
وقال سيلفا: "نريد البدء في أنشطة التنقيب والحفر، لأنّنا نعتقد أن هناك سلامًا نسبيًا في هذه المنطقة، بما يكفينا لمواصلة أنشطة الحفر في الشمال الشرقي".
وكشف الوزير، أن شركة النفط النيجيريّة عثرت على النفط في غومبي، العام الماضي، ويعتقد أن هناك الكثير من الرواسب التي يمكن العثور عليها في حوض تشاد".
وتابع: "كما تعلمون جيّدًا، وجدنا النفط في غومبي، ونعتقد أن هناك الكثير من النفط الذي يمكن العثور عليه في حوض تشاد، لقد شهدنا الكثير من الآفاق في حوض تشاد، ونريد أن نبدأ أنشطة الاستكشاف والحفر".
ووفقًا لموقع نيراميتريكس، فإن الرئيس النيجيري محمد بخاري، قدّم ميزانية قدرها 13.08 تريليون نايرا، إلى الجمعية الوطنية، مؤكّدًا أن مشروعات الطاقة الرئيسة في إطار الميزانية، ستكون كهربة الريف المتعدّدة، ومشروع مامبيلا للطاقة المائية، ومشروع زونجيرو للطاقة المائية أيضًا.
وأوضح تقرير موقع نيراميتريكس، أن الحكومة الفيدرالية صرفت الأموال تعويضًا لمالكي الأرض والممتلكات الأخرى المتضرّرة من بناء محطّة مامبيلا للطاقة.