قطار الإغلاقات مستمر.. أميركان إلكتريك باور تقصي الفحم من تشغيل محطتين في تكساس

أعلنت شركة أمريكان إلكتريك باور أنها ستوقف إحدى محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في تكساس، وستتوقف عن استخدام الفحم في محطة أخرى بالولاية ذاتها، مع استمرارها في الابتعاد عن الفحم لتوليد الكهرباء في أي محطة جديدة.

وأوضحت الشركة (مقرها كولومبوس – عاصمة ولاية أوهايو)، أمس الخميس، أنها ستوقف محطة (بيركي-Pirkey)، التي تبلغ قدرتها 580 ميغاواط في مدينة هالسفيل عام 2023، وتتوقف عن استخدام الفحم في المحطة التي تبلغ طاقتها 1053 ميغاواط في مدينة بيتسبرغ عام 2028، وفقا لما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "كولومبوس ديسباتش".

ويأتي الإعلان عن ابتعاد الشركة عن الفحم في سياق اتجاهها لتبني مصادر الطاقة المتجددة، إذ أغلقت العديد من محطاتها التي تعمل بالفحم في السنوات الأخيرة، بما في ذلك محطات في ولاية أوهايو.

• الأولوية للطاقة النظيفة.. هل تشكّل رئاسة “بايدن” مخاطر على صناعة الفحم؟

• بإغلاق بوردمان وسان جوان.. الفحم يواصل خسارة سوقه في أميركا

وقال رئيس الشركة، نكلاس أكينز، في بيان: "بينما ننظر إلى مستقبل محطات الطاقة لدينا، قمنا بموازنة العمر المتبقي والجدوى الاقتصادية لكل وحدة من وحدات التوليد التي تعمل بالفحم، مع خيارات أخرى لتوصيل الطاقة لعملائنا".

وأضاف: "نواصل إضافة مصادر أنظف وأقل تكلفة، ونهدف إلى تنويع مصادر التوليد الخاص بنا؛ لإفادة عملائنا والبيئة"، مشيراً إلى أن أميركان إلكتريك باور باعت -أو أخرجت من الخدمة- محطات بقدرة تصل إلى 13500 ميغاواط في العقد الماضي.

وأدى السعر الرخيص للغاز الطبيعي، وانخفاض تكلفة الطاقة المتجددة، مقابل ارتفاع تكلفة الالتزام بقوانين خفض الانبعاثات، إلى "تسونامي إغلاق" لمحطات الفحم في الولايات المتحدة منذ عام 2011 إلى منتصف 2020، لتتحول 95 غيغاواط من سعة توليدها إلى مصادر أخرى، بحسب وكالة معلومات الطاقة الأميركية.

وتعرضت غالبية شركات الفحم الأميركية -بما في ذلك جميع منتجي الفحم الحراري- لخفض التصنيف الائتماني، أو واجهت تصنيفات سلبية أخرى في عام 2020، وذلك في أعقاب انخفاض الطلب على الكهرباء والصلب الناجم بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.