أخبار الكهرباءسلايدر الرئيسيةعاجلكهرباء

مليار دولار خسائر سيمنس جاميسا لتوربينات الرياح

ارتفاع سهم الشركة لم ينجح في إنقاذها

ترجمة: محمد فرج

ارتفعت أسهم شركة سيمنس جاميسا للطاقة، اليوم الخميس، على الرغم من أن أرباح التشغيل الصغيرة، في الربع الأخير، لم تكن كافية لإنقاذ الشركة المصنعة لتوربينات الرياح من خسارة سنوية.

وتكبّدت الشركة الألمانيّة الإسبانيّة -التي تعاني من تجاوز التكاليف في شمال أوروبّا، والاضطرابات المرتبطة بوباء كورونا (كوفيد- 19)- خسارة صافية بلغت 918 مليون يورو (1.08 مليار دولار)، عن سنتها الماليّة المنتهية في سبتمبر/ أيلول الماضي، حسب وكالة رويترز، اليوم الخميس.

وساعد الطلب على طاقة الرياح، مع سعي البلدان والشركات لخفض انبعاثات الكربون، في دفع الطلبات، أعلى بنسبة 15.6%، عن العام السابق، إلى 14.7 مليار يورو.

وأكّدت الشركة هدفها بزيادة الإيرادات بشكل تصاعدي، وتعزيز هامش الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب وبعض التكاليف الأخرى، بين 8 و10%، عام 2023.

وعلى الرغم من المنافسة القويّة وارتفاع التكاليف واضطرابات الإنتاج الناجمة عن وباء كورونا، فقد ارتفعت أسهم سيمنس جاميسا بأكثر من 60%، عام 2020، وسط توقّعات بأنّها ستستفيد من زيادة الطلب على الطاقة المتجدّدة.

توقّعات بتراجع الإيرادات 1.2 مليار دولار

توقّعت الشركة في شهر يوليو/تمّوز الماضي، أن تخفض تداعيات تفشّي فيروس كورونا، إيراداتها في جميع دول العالم، بنحو مليار يورو (1.2 مليار دولار).

وقالت سيمنس جاميسا: إن التأثير سيكون أقسى ممّا كان متوقّعًا من قبل، مع انخفاض مبيعات التوربينات في العديد من الأسواق، وتباطؤ تنفيذ المشاريع في شمال أوروبّا، موضّحةً أن المبيعات، في عام كامل، سوف تتراوح بين 9.5 مليار يورو و 10 مليارات يورو.

وخفضت الشركة توقّعاتها للمبيعات، بعد أن تراجعت المبيعات بنسبة 8.4 % في نيسان/ أبريل، حتّى حزيران/ يونيو، مقارنةً بالعام السابق.

وضغطت أزمة تفشّي فيروس كورونا على العديد من الشركات، ممّا أدّى إلى توقّف سلاسل الإمداد، وإيقاف التصنيع، وتأخير تنفيذ المشاريع.

وتقلّصت طلبات سيمنس جاميسا بنسبة 44 %، في الفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بسبب تأثير فيروس كورونا، فضلًا عن التباطؤ الاقتصادي في الهند، وعدم اليقين في المكسيك.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق