الفلبين تسمح للأجانب بالتملّك الكامل لمشروعات الطاقة الحراريّة
للتحوّل إلى الطاقة المتجدّدة بعيدًا عن الفحم
ترجمة: محمد زقدان
أعلنت وزارة الطاقة الفلبينية، السماح للشركات الأجنبية بالتملك الكامل لمشروعات الطاقة الحرارية الأرضية الضخمة في البلاد، ضمن خطوة تهدف إلى الابتعاد عن الفحم، والاتّجاه نحو الطاقة المتجدّدة.
جاء ذلك حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الطاقة، وفقًا لموقع "سي إن إن الفلبين"، مساء اليوم الأربعاء.
وأفاد البيان بتوقيع وزارة الطاقة على مذكّرة بشأن المبادئ التوجيهية لمنح عقود خدمات الطاقة المتجدّدة.
وقال الموقع، إن المذكّرة وقّعها وزير الطاقة ألفونسو كوزي، في 20 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، لكن لم تُنشر نسخة منها حتّى صدور البيان.
وقال كوزي: "من منظور استثماري، سيُسمَح للأجانب بامتلاك بنسبة 100% في مشروعات استكشاف وتطوير واستخدام الطاقة الحرارية الأرضية".
- إندونيسيا تقدّم تسهيلات للاستثمار في تطوير الطاقة الحرارية الأرضية
- أوروبّا تراهن على الطاقة الحرارية الأرضية.. وتخصّص 30 مليون يورو للتنفيذ
ويقصد بمشروعات الطاقة الحرارية الأرضية الكبيرة، تلك التي تبلغ تكلفتها الاستثمارية الأوّلية نحو 50 مليون دولار.
وفى يوليو/تمّوز الماضي، قال كوزي، إن وزارته تبحث إمكان السماح للأجانب بامتلاك مصادر الطاقة المتجدّدة بنسبة 100%، من خلال إصدار إخطار، أو تقديم مشروع قانون إلى الكونغرس.
وأضاف في إيجاز صحفي حينها، أن "القواعد الحاليّة تتطلّب امتلاك المواطن الفلبّيني ما لا يقلّ عن 60% من مصادر الطاقة المتجدّدة، لكن معظم التقنيات المتجدّدة مملوكة لأجانب".
ودعا وزير الطاقة الفلبيني الشركات إلى التركيز على الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية، اللتين أثبتتا إمكان الاعتماد عليهما، قبل الاتّجاه إلى المصادر الأخرى "التي قد تكون أكثر تكلفة بالنسبة للمستهلكين".